الأسرة، منوعات

احذروا تقبيل أطفالكم في الفم .. وهذه هي الأسباب

حذرت الطبيبة النفسية “شارلوت ريزنيك” من تقبيل الطفل في الفم، مشيرة أن لذلك أثر نفسي بالغ، خاصة عندما يدرك الأطفال نشاطهم الجنسي.

وأشارت المتحدثة ذاتها وحسب ما نشر في مجلة “santeplusmag” أن القبلة يمكن أن تخلق روابط عاطفية لهم، “حتى لو بدا بريئا من جانب الوالدين، فإن الطفل يتطور عن طريق التقليد ويتمكن بعد مدة إعادة إنتاج نفس السلوك مع الاخرين، دون أن يدرك الأثر الحميم والجنسي لهذه البادرة” توضح شارلوت.

وأضافت :”من عمر 4 أو 5 سنوات، يبدأ الوعي الجنسي بالتكون لدى الطفل، فمن ناحية يعتبر هو القبلة على الشفاه تحفيزا جنسيا لأنها منطقة متحررة تسبب إطلاق السيروتونين والأوكسيتوسين ، أي متعة الهرمونات ولكن الآخرون سيجدون أنفسهم أمام أفعال وتوجيهات جنسية محضة.”

وأوصت الطبيبة بتقبيل الطفل في الخد أو الجبهة.

وإلى جانب الأضرار النفسية، كان عدد من أطباء الأطفال قد أكدوا أن تقبيل الأطفال في الفم له أضرار صحية أيضا، بل اعتبر بعضهم القبلة قنبلة موقوتة تعرض حياتهم للخطر، وتزيد من نسبة إصابته بالعديد من الأمراض والفيروسات التي تعرضه للوفاة. حيث يمكن أن تنتقل عدد من الفطريات للسان، ويمكنها أن تتسبب أحيانا في الإصابة ب “هربس”، وهو مرض فيروسي يظهر على الشفاه، ويصبح مرض مزمن لا يمكن العلاج منه، بل أيضا فد تتسبب القبلة في تعرض الأسنان للتسويس في الكبر، والإصابة بالتهابات في اللثة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *