محمد أهرمش – مكناس
تمكنت مصالح الشرطة القضائية بمكناس، نهاية الأسبوع الماضي، من إيقاف مشتبه في تورطه في اغتصاب 5 قاصرين تتراوح أعمارهم ما بين 10 و14 سنة، بحي “تولال” وسط مدينة مكناس.
وبحسب مصدر مطلع لجريدة “العمق”، فإن الأمر يتعلق بشخص يبلغ من العمر 60 سنة يدعى (م، ح)، يشتغل في بيع الحليب على متن دراجة “تريبورتور”، قدمت عائلات 5 قاصرين، بينهم 4 إناث، شكايات ضده أمام الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بمكناس، تتهمه باغتصاب أبنائها.
وجرى وضع المشتبه فيه تحت تدابير الحراسة النظرية بعد الاستماع إليه في محضر قضائي وتم تقديمه أمام أنظار النيابة العامة التي أقرت بمتابعته رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المدني “تولال” في انتظار انطلاق أولى جلسات محاكمته يوم الاثنين المقبل.
وفي هذا السياث، قال الفاعل الحقوقي عبد العزيز بوهدون في تصريح لجريدة ” العمق” إن “المركز المغربي لحقوق الإنسان دخل على خط هذه القضية لوضع حد لمثل هذه الظاهرة الخطيرة التي أضحت تتزايد بشكل صاروخي، وتستهدف القاصرين المنحدرين من أسر معوزة، دون تحرك إيجابي من الجهات المسؤولة”.
وأضاف بوهدون، أنه “يجب على المنظمات والجمعيات ووزارة حقوق الإنسان التفكير في سن قوانين صارمة جدا ووضع آليات مناسبة للحد من هذه الآفة التي تنخر جسد القاصرين، والتي يكون فيه الفقر المدقع هو السبب الرئيسي وراء تعرض القاصرين للاغتصاب بشكل مباشر أو غير مباشر”.
اترك تعليقاً