مجتمع

بعد أشهر من الفراغ .. الحكومة تعين رئيسا جديدا لجامعة الرباط

صادق المجلس الحكومي الذي انعقد اليوم الخميس بالرباط، على تعيين رئيس جديد لجامعة محمد الخامس بالرباط، بعد أشهر من الفراغ الذي أعقب تعيين الرئيس السابق للجامعة سعيد أمزازي، وزيرا للتربية الوطنية والتكوين المهني والبحث العلمي في يناير المنصرم.

وأفاد بلاغ لرئاسة الحكومة، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، أن المجلس الحكومي صادق في نهاية أشغاله، على مقترح تعيينات في مناصب عليا، طبقا لأحكام الفصل 92 من الدستور حيث تم التعيين محمد غاشي في منصب رئيس جامعة محمد الخامس بالرباط.

وظل كرسي رئاسة جامعة محمد الخامس بالرباط فارغا منذ تعيين أمزازي وزيرا للتعليم من طرف الملك في يناير الماضي، بعد أن شغل منصب رئيس الجامعة منذ يناير 2015 إلى حين تعيينه وزيرا، بعد أن كان عميدا لكلية العلوم في الرباط ما بين 2011 إلى عام 2015.

وكانت جريدة “العمق” قد كشفت في خبر سابق لها، أن وزير التعليم سعيد أمزازي ظل يدافع بقوة من أجل تعيين صديقه المقرب محمد الغاشي على رأس الجامعة، حيث شغل الغاشي نائبا لأمزازي إبان فترة ترؤسه للجامعة قبل تعيينه وزيرا للتربية الوطنية.

وأوضح مصدر الجريدة حينها، أن كلا من أحمد بلحاج الرئيس بالنيابة الحالي للجامعة وجمال الدين الهاني العميد الحالي لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس، يوجدان أيضا إلى جانب الغاشي ضمن المرشحين لرئاسة الجامعة.

إلى ذلك، صادق المجلس الحكومي المنعقد اليوم، على تعيين كل من عادل العفير في منصب مدير الموارد البشرية، وأبعريس مصطفى في منصب المفتش العام ضمن قطاعي الفلاحة والمياه والغابات.

كما تم تعيين كل من طارق صديق في منصب مدير الاستراتيجية والتعاون، ومهدي طالب في منصب مدير التقنين والتطوير والجودة،و عبد الله منو في منصب مدير أكاديمية محمد السادس الدولية للطيران المدني، ضمن قطاعي السياحة والنقل الجوي.

وعلى مستوى وزارة الصحة، تم تعيين محمد حريف في منصب مدير المركز الاستشفائي بطنجة، بينما تم تعيين حسن البري في منصب مدير التجهيزات وتدبير الممتلكات بقطاع العدل، وسراخ رشيد في منصب مدير التجارة الداخلية والتوزيع بقطاع الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • طالب
    منذ 5 سنوات

    الرجل المناسب لجامعة محمد الخامس نعمة الاخلاق و التواضع و الكفائة