مجتمع

مغربية مصابة بالسيدا تظهر بوجه مكشوف .. المرض جعلني حرة وأقوى (فيديو)

رغم أنه وفي كل دجنبر من كل عام، تتكاثف جهود وزارة الصحة ومنظمات المجتمع المدني لتنظيم حملات توعوية وتحسيسية حول مرض الإيدز، إلا أن الحديث عنه مازال يصنف “طابو” في المجتمع المغربي.

أم عيد، سيدة مغربية اختارت الظهور بوجه مكشوف في موقع “دوتشيه فيليه” الألماني لتتحدث عن “القوة” التي أمدها بها المرض وجعلها تحصل على ديبلومات في الحلاقة والتجميل وتبدأ حياة جديدة.

وأوضحت المتحدثة ذاتها في ربورطاج مصور على أنها اكتشفت إصابتها بفيروس فقدان المناعة سنة 2004، حيث انتقل إليها من زوجها الذي فارق الحياة.

وأردفت: “مرض السيدا جعلني حرة وكسبت ذاتي”.

وتنظم جمعية محاربة السيدا، الحملة الوطنية التحسيسية (سيداكسيون المغرب 2018) في دورتها السابعة في الفترة الممتدة ما بين 1 و31 دجنبر، والتي تهدف حسب تصريحات المنظمين، إلى جمع التبرعات لتطوير برنامج مكافحة السيدا، من خلال دعم الوقاية والمساعدة السوسيو – اجتماعية، والرعاية الطبية، وتحسين جودة الحياة والرعاية، ودعم الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة، وكذلك برامج البحث العلمي التطبيقي.

وقدر عدد الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة في المغرب بنحو 20 ألف شخص، منهم 28 في المائة لا يعرفون حقيقة إصابتهم بالفيروس، وذلك حسب ما أعلن عنه منظمو الحملة، نقلا عن معطيات لوزارة الصحة، وسجلت 990 إصابة جديدة و480 حالة وفاة بسبب الإصابة بهذا الداء في السنة الماضية، حسب ذات المصدر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *