المغرب العميق

ساكنة أزيلال تدق ناقوس الخطر بسبب الوضع الصحي المتردي

خاضت ساكنة أزيلال، بمعية هيئات سياسية ونقابية وجمعوية، مساء أمس الأربعاء، وقفة احتجاجية بالساحة المتواحدة قرب المسجد الأعظم وسط المدينة، للتعبير عن غضبها إزاء تردّي أوضاع قطاع الصحة بالمستشفى الإقليمي للمدينة.

وردد المحتجون خلال هذه الوقفة شعارات من قبيل “أزيلال يا حبيب ..لا صحة لا تطبيب” “قلناها من زمن..هذا كراج ماشي سبيطار”، “أزيلال كراج علال..لبغا اتداوا اهبط لبني ملال”، تنديدا بواقع الوضع الصحي المتردي والاختلالات التي يعرفها القطاع بالإقليم.

وتأتي هذه الوقفة الاحتجاجية، بحسب المحتجين، لدق ناقوس الخطر بخصوص الوضع الصحي المتردي والذي كانت آخر ضحاياه وفاة جنين يوم الاثنين الماضي، كما جاءت لإثارة انتباه الجهات المعنية حول الخصاص الذي يعرفه المشفى الإقليمي بأزيلال في ظل غياب أبسط وسائل العمل، فضلا عن النقص الحاد في الموارد البشرية، فق تعابيرهم.

واعتبر الفاعل النقابي عبدالعزيز لعشير في تصريح لجريدة “العمق” الوقفة الاحتجاجية استمرارا لاحتجاجات ساكنة الإقليم عامة وساكنة أزيلال على وجه الخصوص للمطالبة بحقها في الصحة، كما تأتي في ظل افتقار مستشفيات ومستوصفات الإقليم للتجهيزات والموارد البشرية الكافية لتوفير خدمات صحية تليق بساكنة الإقليم، مضيفا أن الأوضاع ازدادت سوء رغم تعيين مسؤول إقليمي على رأس مندوبية الصحة منذ اكثر من ثلاثة أشهر.

وأشار المتحدث في التصريح ذاته أن السلطات المعنية لا زالت تتجاهل المشاكل التي تعاني منها الساكنة في المجال الصحي وأبرزها عدم التدخل لإصلاح أعطاب بآلات تصفية الدم وهو ما يجعل حياة مرضى القصور الكلوي في خطر، فضلا عن تراجع الخدمات بمختبر التحليلات الطبية بالمستشفى الإقليمي، مضيفا أن الهيئات ستنظم وقفة احتجاجية الأسبوع المقبل للتنديد بما وصفه ب”التدبير الفاشل” لقطاع الصحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *