رياضات أخرى، مجتمع

شباب دمنات يدعو لـ “تحرير” ملاعب القرب .. والجمعية المكلفة توضح

أثار استمرار “جمعية الشباب الرياضي لتسسير ملاعب القرب” في استخلاص واجبات الاستفادة من ملاعب القرب بدمنات موجة سخط وسط شباب المدينة، ورواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين انهالوا بتعليقات غاضبة من هذه الممارسات، داعين الساكنة إلى الانخراط فيما أسموها “معركة تحرير ملاعب القرب بدمنات”.

واستغرب الغاضبون عدم امتثال الجمعية للدورية التي أصدرتها وزارة الشباب والرياضة والتي جرى تعميمها على المديرين الجهويين والإقليميين للوزارة بولايات وعمالات المملكة، بخصوص الاستفادة من خدمات المراكز الرياضية والملاعب سوسيو رياضية للقرب، بما في ذلك المسابح المغطاة التابعة لها.

ووفق الدورية الوزارية، التي توصلت بها العمق، فإن “ولوج مراكز الرياضة وملاعب القرب التابعة للوزارة الوصية أصبح مجانيا، ولم يعد مسموحا استخلاص الواجبات المنصوص عليها في القرار السابق؛ وذلك تحت طائلة المساءلة القانونية”.

من جانبه قال رئيس جمعية المكلفة بتسيير ملاعب القرب في تصريح لجريدة “العمق”، إن الجمعية توقفت عن استخلاص هذه الواجبات منذ إصدار الدورية الوزارية، مشيرا إلى أن الملاعب تخضع الآن لعملية إصلاح وغير مفتوحة في وجه العموم باستثناء جمعيتين رياضيتين ومنخرطي مدرسة لكرة القدم.

وأكد المتحدث أن لقاء سيجمع الجمعية  بعامل الإقليم ورئيس جماعة دمنات والمدير الإقليمي لوزارة الشبيبة والرياضة بأزيلال للحسم في طريقة تدبير هذه الملاعب، مشيرا إلى أن مكتب الجمعية سيقدم استقالته إذا ما كانت هذه الملاعب تابعة لوزارة الشبيبة والرياضة، وفق تعبيره.

يذكر أن قرار “مجانية ملاعب القرب التابع لوزارة الشبيبة والرياضة”، جاء “في إطار استراتيجيتها الهادفة إلى توسيع قاعدة الممارسين ودمقرطة الولوج إلى الخدمات التي تقدمها المؤسسات الرياضية التابعة لوزارة الشباب والرياضة بمختلف العمالات والأقاليم”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غير معروف
    منذ 5 سنوات

    إن ظاهرة إغلاق ملاعب القرب أو التحكم فيها بشكل من الأشكال غير القنونية و الملتوية تزيغ فكرة إنشائها و بالتالي خسارة المال العام المصروف عليها و إستغلالها لحسابات الزبونية . كما هو حال بما هو موجود بمدية تارودانت رقم قلته و تمركزه بفضاء وحيد لا يكفي لكافة أطفال و شباب مدينة تنخر جسمها الركود الثقافي و الفني و الإقتصادي مما يعرض مستقبل كل ساكنتها لمستقبل مجهول....