منوعات

تجار سوق أولاد تايمة يتبرأون من سماسرة الانتخابات

استنكرت جمعيات مهنية، تضم في عضويتها تجار سوق الخميس بأولاد تايمة، عقد جهات لاجتماع انتهى بانتخاب “أمين الخضارة”، وهو الإجراء الذي تبرأ منه التجار جملة وتفصيلا، وأكدوا في بلاغ أصدروه بالمناسبة، أن المنصب لايعنيهم في نضالاتهم ولايمثلهم أمام السلطات المعنية، كما اكدوا أن جهات تسعى السمسرة في ملفهم لأهداف انتخابية.

وأضاف التجار في بلاغهم الذي توصلت العمق بنسخة منه، بأن جهات تعمد إلى نهج سلوك  ملتبس، و لعب أدوار  مشبوهة، وأصبحت تربص بمكتسبات الخضارة التي حققوها بنضالهم وتضحياتهم ،على مدى عقود، والتلاعب بمصدر قوتهم وأرزاقهم.

واستنكر التجار، تسمية أحد المهنيين  “أمينا للخضارة”، يوم  الثلاثاء 04 دجنبر 2018 بالسوق، و سعي هذا الأخير، خلق تجار وخضارة خاصين به وتابعين له، وكل ذلك مكن أجل محاولة تمييع عمل جمعيات السوق ونضالاتها، وجعله في خدمة الأهداف الغير النبيلة”

وتطرقت الجمعيات في بلاغها إلى” الهجمة الشرسة التي يتعرض لها السوق في الآونة الأخيرة، من طرف جهات معروفة بخلفية سياسية، وتوظيف عناصر تدعي زورا النضال والدفاع على مصالح الخضارة، مما يتهدد مستقبل السوق وبالتالي أرزاق التجار والفلاحين”.

و”تهدف هده الهجمة إلى السطو والتحكم في هذا المرفق الاقتصادي وتطويع جمعياته خدمة لحسابات سياسية، ولا أدل على ذلك اعلان نفس العناصر ضدا على رغبة ومصلحة الخضارة، تنظيم مسيرة احتجاجية الى الحي الصناعي تزامنا مع حدث تدشينه مما تسبب في عرقلة الحدث وإلغاءه، فيما يعتبر انخراطا من تلك العناصر في مؤامرة العرقلة”.

وأصرت الجمعيات في بلاغها على أن ” تدبير ومعالجة إشكالات السوق وقضية الخضارة، لا يمكن أن يكون إلا في إطار المكتسبات المتحققة، والالتزام بالأهداف والمطالب المشروعة، بعيدا عن المزايدات وتصفية الحسابات السياسية، والمآرب الشخصية والفئوية، وأن أية محاولة للتراجع عن ذلك والزيغ عن المسار باستعمال اطارات من قبيل “امين الخضارة”، سيمثل تهديدا حقيقيا لمصالح الخضارة ومستقبل سوق الخميس بصفة عامة”.

وعلى هذا الأساس، تعلن الجمعيات” رفضها المطلق، وتؤكد أن مخرجاتها المتمثلة أساسا في تسمية “أمين الخضارة”، لا تلزمهم ويرفضونها رفضا مطلقا، وتنظيم مسيرة إلى الحي الصناعي باسم الخضارة، مما أدى إلى تعليق الحدث الذي كانت تنتظره كل المدينة”

وفي الأخير أكد الخضارة في بلاغهم، إلى أنهم يباركون كل مبادرة، من أية جهة كانت ترمي إلى تهيئته السوق وتطوير بنيته التحتية، والرفع من جاذبيته بما يخدم مصالح الساكنة عامة والفلاحين والخضارة، ونوهوا بمبادرة المجلس الجماعي بإعلان السمسرة العمومية من أجل الاستفادة من المحلات، وحذروا  من الخطر المحدق بالخضارة، نتيجة انتحال بعض العناصر صفة الجماعة، وبيعهم الوهم ووعود كاذبة بالاستفادة من المحلات بشكل مباشر، وطالبوا من السلطات فتح تحقيق في الموضوع”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *