قال المتخصص في شؤون الهجرة عبد الكريم بلكندوز في تصريح مصور خص به جريدة “العمق”، إن ميثاق الهجرة كانت بدايته سنة 2016، عندما قررت الأمم المتحدة أن تتوفر الدول على إطار يخول لها أن تسير به قضايا الهجرة.
وأضاف بلكندوز أن هذا الميثاق الذي ستوقعه مجموعة من الدول، “موجود منذ خمسة أشهر، ولن يتم إضافة أو نقص ولو كلمة واحدة في المؤتمر الحكومي الدولي لاعتماد الاتفاق العالمي للهجرة المنعقد أيام 10 و11 دجنبر بمراكش”.
وانتقذد الباحث في شؤون الهجرة عدم إلزامية تطبيق الميثاق، وقال “إن سبب ضعف الميثاق كونه غير إلزامي للدول التي وقعت عليه، لأنه يترك السيادة لكل دولة في تطبيق ما تريد وترك ما لا تريد، لكن هذا لا يعني أنه غير مفيد، لأنه يحتوي على 23 هدف رئيسي، كل واحد مفصل لإجراءات مهمة”.
وعن الدول التي لم توقعه بالرغم من عدم إلزاميته، بل دعت إلى عدم توقيعه، قال بلكندوز في ذات التصريح إن “البداية كانت مع أمريكا، مع رئيسها ترامب، بالإضافة إلى بعض دول أوروبا الشرقية مثل هنغاريا وبولونيا، وكذا إيطاليا، وغيرهم من الدول التي وصلت فيها أحزاب يمينية متطرفة، عنصرية، شعبوية، إلى السلطة، باعتماد موضوع الهجرة كورقة انتخابية”.
اترك تعليقاً