سياسة

ملف حامي الدين .. حزب الأصالة والمعاصرة يمسك العصا من الوسط

تفاعل حزب الأصالة والمعاصرة، مع الضجة التي أثيرت مؤخرا بخصوص قرار قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بمدينة فاس متابعة المستشار البرلماني والقيادي في حزب العدالة والتنمية عبد العالي حامي الدين، بتهمة “المساهمة في القتل العمد” في حق الطالب محمد بنعيسى آيت الجيد سنة 1993.

وفي هذا السياق، أوضح البام على لسان الناطقة الرسمية باسمه خديجة الكور، أن الحزب “يؤمن باستقلالية القضاء وبقرينة البراءة، باعتبارهما مبدأين دستوريين مؤطرين لدولة الحق والقانون واحترام المؤسسات”.

وشددت الكور في بلاغ صحفي، على أن البام “كان ولا يزال من أشد المدافعين عن استقلالية القضاء وتوفير ضمانات المحاكمة العادلة لكافة المتقاضين، ولهذا فإنه ينأى بنفسه عن إصدار موقف في قضية لاتزال معروضة على أنظار القضاء ولم يصدر بشأنها حكم نهائي”.

وأوضحت الكور التي تم تعيينها مؤخرا ناطقة رسمية جديدة باسم البام، أن “حزب الأصالة والمعاصرة هو حزب المؤسسات يعبر عن مواقفه من خلال هياكله المخول لها ذلك، وأن أي موقف أو تصريح لا يحترم هذه المسطرة، هو مجرد تعبير عن مواقف شخصية لا تلزم إلا أصحابها”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *