أدب وفنون

في ذكرى رحيل البسطاوي .. زوجته للعمق: ترك فراغا في الأسرة والفن وأبناؤه استمرار له (فيديو)

في السابع عشر من دجنبر قبل أربع سنوات، رحل الممثل المغربي محمد البسطاوي، الرجل الذي وحد اراء الممثلين والمخرجين والجمهور، وجعلهم يؤمنون بموهبة اعتبرها البعض عصية على التكرار.

زوجته الممثلة سعاد النجار قالت في تصريح لجريدة العمق بمناسبة الذكرى الرابعة لرحيله، أنه ترك فراغا في “قلبها وفي أسرته وعائلته، كما في الوسط الفني”، مشيرة أن الجمهور لم يستطع نسيانه، وظل في كل مرة يلتقيها أو يلتقي أحد أبنائه، يذكر أعمال البسطاوي ويترحم عليه.

واعتبرت المتحدثة ذاتها، أن دخول أبنائه أسامة وهاشم للوسط الفني استمرار لمسيرته، مشيرة أنهم “خير سلف لخير خلف.. وأنهم حققوا ما كان يتمناه في الفن وفي الدراسة وفي الحياة”.

الراحل من مواليد عام 1954 بمدينة خريبكة ، بدأ حياته الفنية في عام 1997، وبرز كممثل مسرحي ناجح مع فرقة “مسرح اليوم” وبعدها “مسرح الشمس”، كما تألق في العديد من الأعمال السينمائية المغربية والعالمية.

وعُرف بتفانيه في تقمص الأدوار التي تُسند إليه، سواء ما اندرج منها ضمن الكوميديا أو الدراما، كما يشهد له الجميع بحبه الكبير لاختياراته الفنية وسعيه الدؤوب لانتقاء الأدوار التي تتناسب مع موهبته ورسالته الفنية، وهذا ما جعله ينال محبة جماهير كبيرة من عشاق المسرح والسينما، مثلما حظي باعتراف النقاد وإعجابهم.

وخلّف الراحل أعمالا سينمائية رائدة منها أدواره في أفلام “يا له من عالم جميل” (2006) لفوزي بنسعيدي و”باي باي السويرتي” (1998) لداود أولاد السيد و”باريس مهما كان الثمن” (2011) لريم خريسي و”مراسلون خاصون جدا” (2008) لفريديريك أوبورتان و”أياد خشنة” (2012) لمحمد العسلي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *