سياسة

الانتربول يحذر من موجة جديدة لداعش .. فهل المغرب معني؟

حذر الأمين العام للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية “أنتربول” الألماني يورغن ستوك، من موجة ثانية من الإرهاب ستضرب عدد من الدول عبر العالم، أطلق عليها اسم “داعش 2.0”.

وأضاف يورغن، وفق ما نقله موقع “rtbf.be” البلجيكي، أنه “سيتم الإفراج عن هذا الجيل من الجهاديين في السنوات القادمة، مشيرا الى أن السجون تشكل أرضية خصبة للأفكار المتطرفة.

وتوقع المتحدث ذاته، أنه “إذا تم هزم داعش جغرافيا سيعمل هؤلاء  الجهاديين، على الوصول إلى مناطق مثل جنوب شرق آسيا وإفريقيا فيما سيظل آخرون بأوروبا لتنفيذ هجمات إرهابية”.

وحول إن كان المغرب مهدد بهذه الموجة، قال الخبير الأمني محمد أكضيض، إنه “بدون أنتربول أو أي جهاز استخباراتي آخر، فداعش كانت دائما تهدد وترمي بالمغررين بهم بالعمليات الإرهابية”، مشيرا إلى أننا “لسنا بحاجة للإنتربول لكي تقول ذلك”.

وأوضح أكضيض في تصريح لجريدة “العمق”، أن “داعش يخرج للتهديد ويهدد كل دول العالم والمغرب واع بتهديداته، فهي ليست جديدة عليه”، مضيفا أن “داعش دائما في عملياتها تؤكد على المصالح الاقتصادية خاصة في الجانب السياحي”.

وأكد المتحدث، أن “المغرب له جهاز أمني قوي، ودائما يتم الإعلان عن تفكيك عدد من الخلايا الإرهابية وفق ضربات استباقية”، لافتا إلى أنه من خلال “المكتب المركزي للأبحاث القضائية، يتبين أن تلك الضربات الاسباقية صحيحة، وبالتالي فالبسيج جنب المغرب عدد من الضربات”، مشيرا إلى أن “هذه الضربة الأخيرة التي تتمثل في ذبح سائحتين أجنبيتين لها مناخ وظروف خاصة ولا يمكن اعتبارها كبوة، كما لا يمكن أن تشكل انتكاسة للمملكة”.

وأبرز الخبير الأمني، أن المغرب يطور “كل سنة منظومته الأمنية، ويشارك في مناورات عسكرية ضد الإرهاب، وأجهزته واعية وتشتغل، وبالتالي لا يمكن التقليل من شأننا في المجال الأمني، فالمغرب انخرط علانية في مواجهة الإرهاب وداعش حاولت اختراق المغرب في أكثر من مناسبة واستعصى عليها ذلك”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *