فلكي مغربي يتوقع صراع الجنرالات بالجزائر.. وينصح السيسي بالمغادرة

توقع الفلكي المغربي عبد العزيز الخطابي المعروف بتنبؤاته المثيرة، أبرزها توقعه لتفجيرات 11شتنبر، أن تحدث معارك وخلافات كبيرة بين الأحزاب والجنرالات بالجزائر، فيما نصح السيسي بالاستعداد للمغادرة.

وقال الخطابي عبر موقعه الرسمي، إن “الجزائر الدولة الشقيقة التي عاصرت المستعمر سنين متعددة وقاومت وناضلت من أجل تحررها، الجزائر هاته الدولة العظيمة كادت أن تكون هي الشعلة في المغرب العربي برجالها المناضلين والمكافحين والمثقفين ومفكريها لتجعل منها منارة المغرب العربي، لكن هناك من يريد من هذه الدولة ألا تنهض بل يريدون منها أن تبقى في غيبوبتها الفكرية ولا تطمح لتكون أقوى وأحسن من الدول الأوربية ،لكن الأفلاك تتغير والحسابات تتغير والإنسان كذلك يتغير أصبح الآن طموح الشعب الجزائري أن يقول كلمته في حق من نصب عليه وتسبب في إغراقه في الوحل” .

وحسب علم الأرقام والفلك التنجيمي، يضيف الخطابي، فـ”الجزائر سوف تكون من البلدان المتقدمة لكنه يحيط بها الغباء السياسي والاقتصادي لأن هناك من ينهب ثروتها، فالجزائر الآن تحتضر وبالضبط في سنة 2019 سيقع فيها خلافات ومعارك بين الأحزاب السياسية والجنرالات، لكن سيكون هناك ظهور مجتمعي لإيقاف هذه المهزلة التي مارسها النظام الجزائري الميت على الشعب”.

وأبرز الفلكي المغربي، أنه “وفق لخريطة الفلكية للرئيس بوتفليقة فإن الجزائر تعيش بدون رئيس منذ أربع سنوات. سؤال فلكي من يحكم الجزائر؟ ،لكن في 2020 ستنهض الجزائر بأبنائها ورجالها ومفكريها إلى القمة وستنتهي المهزلة”.

وحول الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قال الخطابي، إنه في بداية سنة 2014 كان للسيسي حظوظ ساهمت في إنجاح انقلابه العسكري، فأصبح رئيسا لمصر بانقلاب يعني رئيسا “غير شرعي “، هذا حظك، يضيف الخطابي، “لأن الكواكب النحسية عاكست حظ محمد مرسي بحيث ساعدت النجوم والكواكب عبد الفتاح السيسي ليكون رئيسا، وهذه الحسابات الفلكية تضبط لنا الوقائع والأحداث لكي نعرف خريطتك الفلكية وبها نعرف مصيرك ومن أين جئت وكيف وصلت وماذا ستفعل؟”.

وتابع الخطابي أنه “بعد أربعة سنوات من الانزعاجات والأحداث التي أدت في بعض الأحيان إلى أزمات شخصية وسياسية، وربما أزمة اقتصادية خانقة ستعرفها مصر، ستجد نفسك في دائرة الخطر في نهاية سنة 2019 وتشعر أن فترة من حياتك انتهت لكي تبدأ مرحلة مختلفة جدا، وحسب قراءتي الفلكية ستجد نفسك منعزلا ومحبطا أمام العالم لأن من يساعدك هم اللذين يخونونك، بمعنى أن من ساعدك على الصعود هو من سيساهم في نزولك كما وقع للرئيس السادات وحتى لحسني مبارك ،فقد تعيش مصير واحد من هذين الرئيسين السابقين لمصر”.

كما تشير توقعاتي الفلكية، يقول الخطابي، “إلى أنك ستجد نفسك وسط مجموعة من بعض المصاعب والضغوطات سواء داخلية أو خارجية لأنك دخلت عالم الرئاسة من نوافذها ولم تدخلها من أبوابها، لقد استعملت طريقة اللصوص فاستعد للمغادرة حيث نهايتك قريبة”.

يذكر، أن الفلكي المغربي عبد العزيز الخطابي، يعد واحد من أبرز العلماء في مجال علم الفلك، وساهم بشكل كبير طيلة مسيرته العلمية على إبعاد هذا العلم عن مظاهر الخرافات والشعوذة التي طالته مع مرور السنين، كما كان أول فلكي في العالم، يتوقع حدوث تفجيرات 11شتنبر التي هزت أمريكا، وقامت جامعة طوكيو بدعوته لإلقاء محاضراته حول “الإنسان البديل” أو الرجوع إلى الماضي لفهم الحاضر والمستقبل ، وكذلك جامعة الصين الشعبية.