رابطة شبابية: تشويش الجبهة على رالي موناكو-دكار عمل “بلطجي”

دعا المكتب المركزي للرابطة المغربية للشباب والطلبة من أجل التنمية والحداثة، الحركة الشباب والطلابية المغربية، إلى مراسلة الأمين العام للامم المتحدة، ومبعوثه الخاص، للتعريف بوجهة النظر المغربية حول قضيته الترابية، واستنكار التشويش الذي تمارسه جبهة البوليساريو على رالي موناكو دكار، من خلال تهديدها بإغلاق الحدود على مستوى الكركارات.

وأكدت الرابطة في بيانها الذي تتوفر “العمق” على نسخة منه، أن المغرب يراقب التحركات المشبوهة للبوليزاريو بمنطقة الكركارات بمناسبة مرور رالي موناكو دكار، وهو ما يعد تصرفا يعود لميلشيات البلطجة وجماعات الجريمة المنظمة، ومجموعات العصابات العابرة للحدود.

وأضافت الرابطة في بيانها، أن استفزازات ميليشيات البوليساريو، تظهر مع اقتراب المواعيد الأممية التي ينظر فيها مجلس الامن في ملف الصحراء، لإثارة الغبار ومحاولة استغلال سعة صدر الطرف المغربي، والركب على الأحداث وممارسة الركمجة السياسية، والجعجعة الإعلامية الواهية لبيع الأوهام، لأبناء وبنات شعبنا المغربي المحتجزين فوق الاراضي الجزائرية.

وعلى هذا الأساس، دعت الرابطة، الأمم المتحدة لوقف هذه الاستفزازات التي تقوض كل الجهود الاممية لايجاد حل عادل وشامل لهذه القضية المفتعلة والتي طال أمدها.

وتؤكد الرابطة في المقابل، دعمها الدائم لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة حول الصحراء الذي بصم على دينامية جديدة للقضية، غير ان هذا التصرف يؤكد غياب نية حسنة للأطراف الاخرى وفي مقدمتها الجزائر من اجل الانخراط بجدية في هذه الدينامية محاولين نسف هذه الجهود من خلال استفزازات مماثلة

كما دعت الرابطة، كل الهيئات والمنظمات الشبابية، إلى الانخراط الجدي والمسؤول دفاعا عن القضية الوطنية الاولى للمغاربة، ودعم الديبلوماسية الموازية من خلال وضع برنامج عمل يتأسس على الفهم السديد لقضية الصحراء المغربية، وتوضيح تفاصيل الملف وشرح مشروع الحكم الذاتي الذي يقدمه المغرب، للرأي العام الدولي، دفاعا عن الملف، والتعجيل بتسوية هذا النزاع الواهي والمفتعل.

واقترحت الرابطة في بيانها، إخراج مشروع أكاديمية الديبلوماسية الموازية للشباب، والمنتدى الدولي للشباب من اجل الصحراء المغربية، للوجود والذي سبق للرابطة ان قدمتهما للمؤسسات الحكومية والوطنية، من أجل الدفع بعجلة التكوين والتمكين في هذا المحور الذي عملت عليه الرابطة وما تزال بكل حزم وقوة منذ تأسيسها سنة 2009.