مجتمع

مديرية التعليم ببني ملال تستفسر المدراء المضربين.. ونقابة تحذر من “أفعال طائشة”

أدان المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل ببني ملال، لجوء مديرية التعليم لاستعمال ما سماها “أساليب الترهيب” في حق مديري المؤسسات التعليمية على خلفية مشاركتهم في الإضراب الوحدوي الأخير.

وأعلن التنظيم النقابي، استهجانه “تسخير أسطول سيارات المديرية الإقليمية لإيصال استفسارات لمديري المؤسسات بالإقليم، في الوقت الذي تتراكم فيه مراسلات الأساتذة وتتعطل مصالحهم دون أن تتخذ المديرية مثل هذه الإجراءات”.

وحذرت الجامعة ضمن بيان توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، من “مغبة الانزلاق لاتخاذ ردود فعل طائشة أو قرارات انتقامية غير محسوبة العواقب من طرف المديرية الإقليمية للتعليم ببني ملال”، حسب تعبير البيان.

وحمل البيان المديرية الإقليمية ذاتها مسؤولية حماية العاملين بالمؤسسات التعليمية ومرتفقيها بعد إفراغها من حراس الأمن، وفق لغة البيان.

وأكد البيان ذاته تضامنه المبدئي واللامشروط مع مختلف نضالات الفئات التعليمية، داعيا أعضاء الجامعة للانخراط في مختلف معارك الفئات المتضررة ودعمها ومساندتها، منددا بالقمع الهمجي الذي تعرض له أساتذة “الزنزانة 9” يوم 2 يناير الجاري.

واعتبر التنظيم النقابي ذاته “لجوء الدولة لخيار التوظيف بالعقدة مدخلا لتفكيك المدرسة العمومية وتخليا عن واجباتها في ضمان شغل قار يكفل كرامة المواطنين”، مشددا على ضرورة إدماج الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد في الوظيفة العمومية.

ودعت النقابة في بيانها كافة الإطارات النقابية والسياسية والجمعيات الحقوقية والتنسيقيات وجمعيات الآباء والطلبة والتلاميذ بالإقليم، إلى تأسيس جبهة محلية للدفاع عن المدرسة العمومية ووقف الهجمة التي تقضم حقوق الشغيلة، وفق ما أورده البيان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *