مجتمع

240 طائرا يتنافس على لقبين في مسابقة وطنية بمراكش

يتنافس ما يزيد عن 240 طائرا من صنفي “المالينوا” و”الفلاوطا”، يملكها ما يفوق 80 متنافسا ممثلا لمختلف جهات المغرب، على لقبين خلال فعاليات التظاهرة الوطنية التي يحتضنها المركب الرياضي باب الخميس بمراكش، ابتداء من يوم غد الخميس إلى غاية الأحد المقبل.

التظاهرة التي تنظمها جمعية نخيل البهجة للأرنيطولوجية والمحافظة على البيئة بمراكش، بشراكة مع الجامعة الأرنيطولوجية المغربية والوطنية لطائر الفلاوطا المغربي، ستتخللها ندوات علمية وتوقيع اتفاقيات شراكة بين مختلف الهيئات المهتمة بالطيور وتربيتها وتبريزها.

وفي هذا الصدد أبرز رئيس جمعية نخيل البهجة للأرنيطولوجية والمحافظة على البيئة بمراكش عبد العزيز القلم، في تصريح لجريدة “العمق” أن التظاهرة تهدف إلى تعزيز التعاون بين الفعالين المهتمين بتربية الطيور وعلم الأرنيطولوجيا، وتبادل الخبرات في مجال علم الطيور فيما يخص التنظيم والتربية والإدارة وخاصة معايير الجودة، وكذا تبادل وتوحيد وثائق التنظيم والتحكيم وكل ما يمكنه المساعدة في المسابقات والنشاطات الوطنية والمعارض.

وعبر القلم عن طموح جمعيته وشركائها إلى أن تصبح هذه الرياضة تحظى بدعم أكبر على المستوى الرسمي، خاصة وأن المغرب يتوفر على ما يزيد عن 1000 جمعية مهتمة بالطيور، وهو ما يعني اهتماما واسعا لدى المغاربة بهذا النوع من الأنشطة التي تساهم في تحقيق التوازن النفسي لدى ممارسيها كما تساهم في الحد من ظواهر الإدمان.

وأبرز المتحدث أن تربية الطيور بالطريقة العلمية الصحيحة إلى جانب فوائدها النفسية والاجتماعية، يمكن أن تدر دخلا مهما على ممارسيها وأن تساهم في تنمية الاقتصاد المغربي.

وتعمل الجمعيات المشاركة في التظاهرة الرياضية على الاهتمام بما هو بيئي، وتسعى إلى حماية الطيور المهددة بالانقراض ومحاربة الصيد العشوائي وخصوصا طائر الحسون الذهبي المغربي.

وأفاد القلم في حديثه لجريدة “العمق” أن طائر “المالينوا” يتميز بتغريده على ثلاث مقاطع مائية، وهو طائر بلجيكي الأصل وسمي بـ”المالينوا” نسبة إلى مدينة مالين البلجيكية التي تعد أصله، وأضاف أنه أصبح له اليوم صدا عالميا وتقام له المباريات الدولية والمحلية  في جميع الدول و منهم المغرب.

أما طائر الفلاوطا، فيوضح القلم أن هذا الطائر عرف في مدينة الدار البيضاء في أوائل الخمسينات حيث اكتشف من طرف مجموعة من المولعين بعالم الطيور، والذين أبدعوا فيه وجمعوا في تغاريده مجموعة من الأنغام المستوحاة من الطبيعة، حتى أصبح متفردا في العالم بأدائه الخاص والجذاب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *