آباء بالفقيه بنصالح يطالبون باعتماد التوقيت المستمر بعدد من المدارس

استغرب عدد من آباء وأولياء تلاميذ عدد من المؤسسات التعليمية بإقليم الفقيه بنصالح، رفض مديرية التعليم اعتماد التوقيت المستمر بالمؤسسات شبه القروية وفرض صيغة لا تناسب التلاميذ الذين يقطنون بدواوير تبعد عن المؤسسات بأكثر من كيلومتر.

وذكر الآباء في ملتمس وُجِّه إلى مدير أكاديمية بني ملال، حصلت “العمق” على نسخة منها، أن الصيغة المعمول بها حاليا في المدارس المعنية والتي تفرض على المتعلمين الحضور في الفترتين الصباحية والمسائية يسبب إرهاقا للمتعلمين وفقدان قدرتي التركيز والانتباه، فضلا عما تسببه من كثرة التأخرات والغيابات والتي تنعكس سلبا على المردودية والتحصيل الدراسيين لهؤلاء المتعلمين.

وأضاف المتضررون في ملتمسهم أن المتعلمين يقضون المدة ما بين الفترتين الصباحية وما بعد الزوال جوار المؤسسة، ويتناولون وجبة غذائهم بعين المكان، مما يعرض لأخطار التسمم الغذائي والتحرش بالفتيات منهم وتعرضهم للعنف، فضلا عن تعرضهم لأشعة الشمس صيفا وللبرد الشديد في فصل الشتاء.

وجدد آباء واولياء تلاميذ كل من مدارس الرشاد والإنارة والأندلس مطالبتهم مدير أكاديمية بني ملال بإعادة النظر في هذا التوقيت وتمكين أبنائهم من التمدرس وفق التوقيت الجاري به العمل في المناطق القروية تفاديا للهدر المدرسي.