سياسة

البام:الحكومة تساهم في زيادة البؤس.. ومطالبون بتقديم بديل للمغاربة

قال المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، إن الحكومة تساهم في زيادة البؤس الاجتماعي وتجهز بشكل غير مسبوق على المكتسبات التي راكمتها بلادنا في العديد من المجالات؛ من بينها تعطيل الحوار الاجتماعي، والقضاء على ما تبقى من الطبقة المتوسطة، وإثقال كاهل المغاربة بالضرائب.

جاء ذلك خلال الاجتماع الأسبوعي للمكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، المنعقد أمس الثلاثاء، تحت رئاسة عبد الحكيم بن شماش الأمين العام للحزب، والذي خصص لمتابعة مخرجات اللقاء المشترك ليوم السبت 05 يناير 2019.

وتابع المكتب السياسي لحزب الجرار، في بلاغ توصلت به جريدة “العمق”، أن “الحزب مطالب، بخلق شروط انكباب جميع فعالياته على تهييء مشاريع حلول للإسهام في تجاوز الأزمة التي وضعتنا فيها الاختيارات اللاشعبية للحكومة، والتي تعمق، كل يوم أكثر، الهوة بين المواطنين والمؤسسات”.

لذلك فان حزب الأصالة والمعاصرة، يضيف البلاغ، “تنتظره مهام وتحديات كبرى، تحتاج إلى تعبئة جميع طاقاته لتقديم البديل الذي يتطلع إليه المغاربة، مما يقتضي تأهيل الذات وإشراك مختلف الغيورين بنفس أصيل في التفكير الجماعي لإنتاج مبادرات وبدائل لا تقبل أي تأجيل”.

وكشف البلاغ، أن أعضاء المكتب السياسي تفاعلوا مع الكلمة التوجيهية للأمين العام، بالتعبير عن الرغبة في بناء كل ما من شأنه أن يساهم في تجسيد هذه الروح الايجابية السائدة داخل الحزب بعد الاجتماع المشترك ليوم 05 يناير 2019 عمليا وميدانيا.

وعبروا على أهمية اعتماد مبدأ الالتقائية في برامج العمل بين المكتب السياسي والمكتب الفيدرالي في إطار تكامل الأدوار. وحرصا على إشراك باقي مناضلات ومناضلي الحزب في انبعاث هذه الروح الايجابية، أضاف البلاغ أن المكتب السياسي اقترح تنزيل برنامج جهوي تواصلي على مستوى الجهات، بتنسيق مع المكتب الفيدرالي، من أجل إشراك وتعبئة كل مكونات الحزب.

وثمن المجتمعون، مخرجات الاجتماع المشترك ليوم 05 يناير2019 والحرص على تعزيزها بمبادرات ميدانية، داعين إلى استكمال أشغال بلورة مقترح الحزب بخصوص النموذج التنموي الجديد من خلال المصادقة على ندوة في الموضوع من تنظيم رئاسة وسكرتارية المجلس الوطني.

وخلص المكتب السياسي، إلى ضرورة تنزيل برنامج جهوي موحد بين المجلس الوطني والمكتب السياسي والمكتب الفيدرالي والهيئة الوطنية للمنتخبين، لافتا أنه سينظم ندوة وطنية بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لتأسيس حركة لكل الديمقراطيين يوم 17 فبراير 2019 للمساهمة في بلورة نموذج سياسي جديد لمغرب الغذ.

وأشار إلى أنه سيتم عقد اجتماع مع ممثلي الحزب في الغرف المهنية، لبناء رؤية متكاملة حول انتظارات هذه الفئة العريضة وبلورة سبل الاستجابة لانتظاراتهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غير معروف
    منذ 5 سنوات

    المغاربة لم يطلبوا منك ان تتكلم باسمهم.المغاربة يعبرون عن ارادتهم واختياراتهم.في صناديق الاقتراع.فلو كانت الانتخابات نزيهة ماة في الماة.لما حصل بعض الاحزاب التي تسيطر على الوضع في المغرب الان على خمسين في الماة من المقاعد التي لديهم الان.والبام اولهم.لانا اغلبية المغاربة ملوا من تصرفات الاحزاب التقليدية التي تجمع فيها اناس معروفون من قديم.