الكلاب الضالة تعيث عضا بمراكش.. وجمعية تحمل المسؤولية لبلقايد

سجلت الجمعية المغربية لحماية وتوجيه المستهلك جهة مراكش آسفي “ارتفاع حالات المواطنين القاطنين بتراب عمالة مراكش الذين تعرضوا لعضات كلاب مجهولة دون تمكنهم من تلقي التلقيحات المضادة لداء السعر واضطرار المحظوظين منهم إلى التنقل لمعهد باستور بمدينة الدار البيضاء لتلقي العلاج”.

وقالت الجمعية في بلاغ لها حصلت جريدة “العمق” على نسخة منه أن “التلقيحات تقع على عاتق ومسؤولية الجماعة الترابية التي يقطن بها المصاب”. كما حملت “كامل المسؤولية مما سيقع جراء هذا الاستهتار من تداعيات صحية خطيرة لوالي ولاية مراكش آسفي ولرئيس جماعة مراكش”.

وأضافت أن “الجماعة الترابية لمدينة مراكش هي الوحيدة التي تتوفر على مكتب صحي جماعي يحتوي على مصلحة لمحاربة داء السعر، والمفروض أن تربطها عقدة شراكة من الجماعات الأخرى التابعة لعمالة مراكش لتبني الحالات المصابة بعضات الكلاب المجهولة أو المعلومة لصاحبها”.

واعتبرت فرع الجمعية بمراكش “رفض جماعة مدينة مراكش لأسباب مادية محضة، استقبال المواطنين القاطنين خارج المدينة والمصابين بعضات الكلاب لتلقي التلقيحات المضادة لداء السعر يعد سابقة خطيرة تهدد المصابين والصحة العامة بشكل مباشر”.

كما أكدت الجمعية “رفضها المطلق أن تقاس وترتبط حياة المواطنين والصحة العامة إشكالات مادية صرفة ليس لهم يد فيها”.

ودعت “جميع رؤساء الجماعات الترابية التابعة لعمالة مراكش إلى عقد اجتماع طارئ لتدارس الوضعية الراهنة وإيجاد حلول دائمة لها”.

هذا وحاولت الجريدة الإتصال بنائبة عمدة المدينة المكلفة بحفظ الصحة، دون التمكن من الحصول على رأيها في الموضوع.