آخر أخبار الرياضة، العمق الرياضي، الكرة المغربية

نادي أولمبيك آسفي يخرج عن صمته بخصوص شغب ملعب مراكش

قالت إدارة نادي أولمبيك آسفي، إنه “على أثر الأحداث المؤسفة، التي سجلت خلال مباراة الدورة 14 من البطولة الاحترافية بين فريقي الكوكب المراكشي، وأولمبيك أسفي بالملعب الكبير بمراكش، وبعد اتضاح صورة ما وقع، والتأكد من الكثير من الحيثيات التي رافقت تلك الأحداث، فإن المكتب المديري للفريق، يتقدم نيابة عن جميع مكونات النادي لكرة القدم، بتأكيده الصريح والواضح، عن أسفه العميق والكبير، لوقوع تلك الأحداث اللارياضية داخل الملعب، والتي نرفضها جملة وتفصيلا”.

وأضاف نادي أولمبيك أسفي في بلاغ توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، أن تلك الأحداث لا تدخل ضمن الأهداف التربوية لمنظومة كرة القدم على الخصوص والرياضة عموما، كما أنها أحدث لا تستجيب للأهداف السامية التي ندعو إليها ونحث عليها في علاقتنا بمحيطنا الرياضي، والتي نعتبرها أحداثا معزولة ولا تدخل في ثقافة الجماهير الرياضية العاشقة والمحبة لنادي أولمبيك أسفي لكرة القدم.

وتابع النادي في بلاغه، “تلك الجماهير التي عبرت خلال سنوات طويلة، ولازالت تعبر إلى اليوم، عن سمو في تشجيعها وتميز أخلاقي في تعاملها وعلاقاتها مع فريقها أولمبيك أسفي وفي علاقاتها بمختلف الجماهير الرياضية في كل ربوع أرض الوطن، وهي نفسها الجماهير التي قدمت السند والدعم الكبيرين ومعه قدمت أروع الصور عن جمهور حضاري، متميز، ونعتبره السند الأول للفريق في مسيرته الكروية منذ سنوات”.

وأشار النادي أن “المشاكل المتعلقة بالتنظيم، والتي كانت من بين الأسباب الأولى والحقيقية لتلك الأحداث، خصوصا حين لم يتم تدبير ما نسميه بالإنسانية والسهولة في الحصول على تذاكر الدخول للملعب، وذلك من خلال توفير عدد كبير من الشبابيك، تمكن المشجعين من الحصول على تذاكرهم في أجواء مريحة وآمنة، ومعه فتح أكبر عدد من الأبواب والولوجيات للجماهير”.

ودعا النادي “الجماهير الرياضية المُحبة والعاشقة لفريق أولمبيك آسفي، بتجاوز هذه الأحداث، والتأكيد على أنها لا يمكن أن تُحدث القطيعة، أو فجوة بين جماهير الفريقين، وذلك لما يجمعهما عبر التاريخ من روابط وعلاقات عريقة، ومن محبة وتقدير متبادل عبر تاريخ يشهد عليه الجميع، وبالتالي فإن كل ذلك لا يمكنه أن ينمحي ويزول بفعل حالات معزولة، لم ولن تقف فيما يجمعنا من أواصر التعاون في مجالات متعددة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *