سياسة

أفتاتي يكشف موقفه من المعاش الاستثنائي لابن كيران

قال القيادي بحزب العدالة والتنمية، عبد العزيز أفتاتي، إن النقاش الدائر حول المعاش الاستثنائي لرئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران، لا يجب أن تكون فيه إساءة له، أو أن يتم استغلال ذلك للتشطيب على عقود من مساره.

وأضاف أفتاتي في تصريح لجريدة “العمق”، أن التعاطي مع موضوع المعاشات الاستثنائية، يجب أن يكون بحذر لأن الملك هو من يقرر الأشخاص والقيمة المالية، والظروف والحالات، ولذلك ينبغي الحذر لأن القضية فيها رئيس الدولة.

وتابع، أن “النقاش في موضوع المعاشات، وخاصة الاستثنائية والتي هي أنواع، يجب أن يكون بقواعد وبهدوء”، مشددا أن “موضوع المعاشات الأصل فيه الذهاب في اتجاه أن يستفيد كل المواطنين من معاش في إطار التضامن”.

وبالمناسبة، يضيف عضو الأمانة العامة للبيجيدي، “فهذا الأمر ساهم فيه الأستاذ بنكيران، حيث ساهم في معاش الأجراء والمهنيين والمستقلين لأن وزير الداخلية حصاد ومزوار آنذاك كانا ضده في هذا الأمر”.

وزاد المتحدث أن “بنكيران ساهم في استدامة صندوق التقاعد بالإصلاحات التي قام بها، وكان يسير في اتجاه تعميم المعاشات وتوحيد الصناديق”.

وبحسب أفتاتي، فموضوع المعاشات الاستثنائية، كان من الطبيعي أن لا تكون أصلا، وأن تكون هناك معاشات بنفس المعايير والأركان التي يقوم عليها المعاش العادي، وبالتالي فيجب أن تزول، بما فيها أيضا المعاشات في البرلمان ومؤسسات دستورية أخرى”.

وهذا النقاش، يقول أفتاتي، ساهم فيه حزب العدالة والتنمية، وأنا شخصيا من أوائل من عمم هذه المعلومة، حتى لا يزايد علينا أحد”، مضيفا أن “على الحزب أن يعتبر للمستقبل، وأن يقرر في مسار أعضائه الذين يتقلدون مناصب في الدولة فيما بعد، ويكون لدينا رأي استباقي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غير معروف
    منذ 5 سنوات

    سبحان الله .كم جميل أن تسمع نظريات جديد و اجتهادات مرعبة حول موضوع غير منطقي البتة. فالقياس حول وضع بن كيران يمكن تعميمه جدلا ليشمل أغلب المغاربة المغلوبين على أمر معيشهم اليومي. و الفرق بينهم و بين سالف الذكر أنهم لم يستفيدوا من ريع أجور الحكومة و البرلمان لمدة لا زالت مستمرة و إدعاء الضائقة المالية. الله يلعن لي ميحشم.