سياسة

بنكيران: تعرضت للتهجم مرارا .. والملك يتابع وضعي الأمني باستمرار

كشف رئيس الحكومة السابق عبد الإله ابن كيران، أنه تعرض للتهجم مرارا وتمت محاصرته، دون أن تتم متابعة أي شخص في الموضوع، مشيرا إلى أن وزير الداخلية السابق محمد حصاد، أخبره أنه الملك سيخصص له حراسة خاصة من 8 عناصر أمن خاص أمام بيته.

وأوضح ابن كيران خلال ندوة صحافية خاصة بمنزله بالرباط، صباح اليوم السبت حضرته جريدة “العمق”، بالقول: “لو كان لخصومي السياسين شيء من الشجاعة، لاعترفوا بأنهم هم من يرسلون بعض المحتجين إلى منزلي، حيث تعرضت للتهجم مرات وحُصرت عدة مرات، بل منهم من صعد فوق سيارتي وغالبا تم تصويره، لكن لم يتابعه أحد”.

وأضاف الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، الملك يتابع الوضع الأمني الخاص به باستمرار، لافتا إلى أن الدولة خصصت 40 فردا أمام منزله لحمايته، “وحين لم أعد رئيسا للحكومة طلبت تخفيف الحراس، وشكرت الملك وأعدت شكره وأدعي معه”، لافتا إلى أنه طلب من وزير العدل السابق المصطفى الرميد اعتقال من يحتجون في المحاكم، إلى الرميد رفض.

وفي اللقاء ذاته، كشف ابن كيران، أنه قرر العودة إلى الحياة السياسية بعد حوالي سنتين من مكوثه بمنزله منذ إعفائه من رئاسة الحكومة سنة 2017، مشيرا إلى أن قراره يأتي بعد “ملاحظات حول نوع تأطير المواطنين، وكثرة الكذَّابين”، وفق تعبيره.

إلى ذلك، قال ابن كيران، إنه يؤمن بأن قائد حراك الريف المعتقل ناصر الزفزافي ومن معه “ضحية”، مشيرا إلى أنه يتوقع أن يتم حل ملف الريف بالعفو الملكي، كاشفا أنه كان قد طلب من الملك إصدار عفو عن المعتقلين على خلفية الحراك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غير معروف
    منذ 5 سنوات

    نحن معك يا أستاذ بن كيران رغم كل الحملات الكل يعلم من السبب فيما يقع بالمغرب