مجتمع

ميشيل.. قصة سويسرية هاجرت بـ700 كلب من أكادير نحو تارودانت (فيديو)

ميشيل، سيدة من أصول سويسرية (من جهة الأم)، عشقت أرض المغرب، وقضت جزءا من حياتها بسويسرا، لتعود سنة 2007، وتقرر الاستقرار بسوس، وبالضبط بمدينة أكادير مسقط رأس أمها، هوايتها وحياتها وشغلها الشاغل هو الحيوانات الضالة، بجميع أصنافها، يحتوي منزلها اليوم على أزيد من 300 صنف، بين قطط معطوبة، وكلاب مجروحة، وخيول وأحصنة وبغال متخلى عنها، أينما وليت وجهك في بيت هذه السيدة، تجد حيوانا ينعم بحنان ميشيل ورعايتها.

دخلت ميشيل حياة ساكنة أكادير بطريقة سلسة، وتفردت بالعناية بالكلاب الضالة، وأسست جمعية تعنى بذلك، ولم يكن الطريق سهلا، وبحكم معاناة ساكنة أكادير والمناطق المجاورة كمنتجع تغازوت وأورير والشريط الساحلي مع هذه الكلاب، تقدمت بحل للمجلس الجماعي، وتمكنت من الحصول على منحة ناهزت 50 مليون سنتيم، خصصتها لتطبيق مايسمى ب TNR ، وبالعربية ( المسك ، الإخصاء، التسريح).

هذه العملية واجهتها عدة مشاكل أولها عدم تعاون الأطباء البيطريين، الذين يطالبون بمبالغ لإجراء عملية التعقيم، وقالت ميشيل يكلفنا الكلب الواحد مابين 800 و1000درهم، و”سياستنا في الجمعية، لن يظهر أثرها إلا على المدى المتوسط والبعيد، على الأقل بعد 3 سنوات، واجهتنا مقاومة شرسة على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي، ولذلك ارتأينا رد المنحة للجماعة، والهجرة بالكلاب نحو تارودانت، ونحن اليوم مطالبون بمغادرة المكان الذي يكلفنا شهريا حوالي 67الف درهم، في أبريل المقبل”

المزيد من التفاصيل الغريبة حول حياة هذه السيدة التي عشقت المغرب والمغاربة، في الروبورطاج التالي:

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *