“قرار ترحيل” يخرج قدماء العسكريين والمقاومين للاحتجاج بمراكش (صور)

احتج العشرات من ساكنة الحي العسكري بمدينة مراكش، نهاية الأسبوع المنصرم، بدعوة من “جمعيات ووداديات الحي العسكري، الممثلة لقدماء المحاربين ومتقاعدي العسكريين، وأسرى الحرب وأرامل ويتامى الجيش”، مطالبين ولاية جهة مراكش آسفي بفتح باب الحوار مع ممثلي الساكنة وكذا تنفيذ متقضيات محضر 2011 الذي ينص على إعادة هيكلة الحي وعدم الترحيل.

المحتجون اتهموا الوالي الحالي قسي الحلو بـ”إغلاق باب الحوار رغم مراسلته مرارا وتكرارا”، حسب نص بيان الوقفة الذي حصلت جريدة “العمق” على نسخة منه، واصفين حصيلة الحوار الذي دام زهاء 8 سنوات وتعاقب على ولاة مراكش آسفي خلالها أربع ولاة بـ”الحصيلة الهزيلة”.

وشدد المحتجون على أن “ملف السكن بالحي العسكري لم يتزحزح عمليا قيد أنملة منذ محضر 2011 الذي ينص على إعادة هيكلة الحي وعدم الترحيل”، وتابعوا “بالإضافة إلى الحصار المضروب على الحي فلا حدائق ولا دور شباب ولا ملاعب قرب بل سوق عشوائي وجنائز يومية لشيوخ كانوا بالأمس القريب اسود ساحات الوغى”، على حد تعبيرهم.

الوقفة الاحتجاجية التي دامت زهاء الساعة، اعتبرها منظموها “أول خطوة ضمن برنامج نضالي تصعيدي” من طرف “ساكنة هذا الحي من قدماء محاربين وقدماء العسكريين وقدماء مقاومين وجيش التحرير وأرامل الشهداء واليتامى”.