وجهة نظر

الريسوني يكتب عن السعودية: “البحث عن الذبيح !”

تحدثت وسائل إعلام كثيرة عن اكتشاف تاريخي توصل إليه سيخ سعودي، بعد مدة طويلة من الانغماس في البحث والتنقيب، فتوصل إلى أن الذبيح هو إساحق بن إبراهيم، وليس إسماعيل بن إبراهيم (عليهم الصلاة والسلام جميعا).

ورغم أن المقطوع به في القرآن هو أنا أيا من ولدَيْ إبراهيم لم يذبح، فإن هذا البحث وهذا الاكتشاف الانغماسي يبشر بخير للسعوديين؛ وهو أن البحث في مملكتهم عن المذبوحين ومن ذبحهم، قد بدأ على قدم وساق.

أنا لا أعني هنا الشهيد جمال خاشقجي، فهذا قد عرفنا كل شيء عن ذبحه وتقديده…

لكن الأسئلة العالقة هي: من ذبح الحرية؟ ومن ذبح الكرامة؟ ومن ذبح العدالة؟ ومن ذبح الثروة؟ ومن ذبح العلماء بغير سكين؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *