سياسة، مجتمع

ماء العينين: حل قضية الصحراء يتطلب الجرأة والإدارة والأرضية (فيديو)

قال مولاي الشيباني ماء العينين أبرز أعيان قبيلة الشيخ ماء العينين “حل قضية الصحراء يتطلب الجرأة والإدارة والأرضية، وأن يكون الصدق في البحث عن حل واضح ومسؤول، فمادامت الخطب السياسية غير واقعية، وغير مسؤولة، وغير إرادية، ولا جرأة فيها، ولا صدق، ولا حوار سوى لوبيات منها وهناك ومادامت لكل واحد حاجة ومنصب وزبونية ومحسوبية فهذا لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يأتي بجديد للحل”.

وأضاف ماء العينين في حلقة من برنامج “حوار في العمق” أن “حل القضية يقتضي تواصلا فكريا والتحرر من الماضي برمته، والنظر اليوم في هذه القضية بوجوه جديدة وأفكار جديدة وبنخبة مسؤولة تعرف البلاد حدودها ومن هم أعيانها ومن هم الجديد عليها، ومن هم الأقوياء فيها ومن هم الضعاف، ومن ضحى بالغالي والنفيس ومن جاء جديدا”.

وشدد المتحدث على ضرورة تنازل المغرب والبوليساريو من أجل إيجاد حل شامل للقضية، موضحا أن المواقف عند “البوليساريو” وحتى عند المغرب قد تغيرت، قائلا “فقد سمعت من وزير الخارجية أنه يتمنى أن تتطور هذه البداية أكثر وهذا ما يعنينا، أما الآخرين في قيادة وفد البوليساريو فقد قالوا أن اللقاء يشكل أرضية للتفاهم”، داعيا إلى حوار مسؤول يعطي لكل ذي حق حقه بكل عدالة.

وأكد أحد أعيان الصحراء أن البوليساريو لها الإمكانيات إذا أرادت أن تتواصل بفهم جديد يسرع بحل قضية الصحراء، قائلا “لنا مع الجزائر مشكلة عويصة ولكن ليس عندنا انفصاليين للجزائر وليست عندنا مخيمات كما عندهم انفصاليين عنا ومخيمات للانفصاليين، دعيا إلى علاج التفرقة القائمة بين المكونات داخل المغرب قبل السعي لعلاج المشكل مع الجزائر.

وسجل ماء العينين عن رجوع أكثر 13 ألف عائد من مخيمات تندوف بعد ما سماه بـ”استشعار نداء إن الوطن غفور رحيم”، موضحا أن هناك تلاعبات وأيد تسبح في الماء العكر لا تقبل ذلك النداء، مشيرا إلى أن أي عائد من مخيمات الحمادة كان يبحث على الكرامة في وطنه المغرب وليس التهميش، موضحا أن التهميش والإبعاد والاحتقار يولد ما لا تحمد عقباه.

ورأى ماء العينين أن حضور قضية القبيلة والصرع في ازدياد مطرد، موضحا أن الجميع يجب أن يتسم بالحكمة، مذكرا بأن الشيوخ سيدي أحمد بوقنبور وسيدي أحمد الرايب سيدي أحمد العروسي والشيخ ماء العينين كانوا يلمون شمل قبيلتهم كما يجب، موضحا أن القبيلة اليوم تضم البرلماني والمستشار ورئيس البلدية ورئيس الجهة والعامل والوالي ولكن كل واحد منهم همه الأساسي نفسه وليس مصلحة القبيلة، داعيا إلى الوحدة والسيادة والأخلاق والقيم.

وهاجم ماء العينين انتشار المحسوبية والزبونية والذاتية معتبرا إياها “تدميرا وجهلا فكريا”، داعيا إلى أفكار موحدة وتحل مشاكل الجميع، داعيا سكان تندوف إلى الرجوع للوطن، موضحا أنهم أصبحوا لعبة للمنتظم الدولي، مشددا على أن السيادة تكون للمرء داخل وطنه وليس في مناطق اللجوء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غير معروف
    منذ 5 سنوات

    مادامت لاتنشر تعليقات الزوار فلا داعي لوجود خانة (تعليق)

  • غير معروف
    منذ 5 سنوات

    على ما يبدُ .أن حقيقة تعطيل حل ما اصبح يعرف دولبا بقضية الصحراء الغرىبيةهو تماكل الدول الكبرى في ترك المسكلة متدبدبة بغير حل.ربما حعلوها في قاعة الانتظار.لبتخذونها سببا لتمزيق المغرب والجزائر.ويعلون من القضية قنبلة مؤقتة قد تنفحر بين الحين والاخر.لانهم تنكرزا لحق المغرب في ايتكمال استقلاله.وقد عمر هءا ااملف مدة طويل في كواليي محلس والامن والامم المتحدة بين ايبانيا الميتعمرة والمغرب المكالب باسترجاع اراصيه.حتى شائت ايتشارة محكمة العدل الدولية باعتراف بمصداقية اامطلب المغربي.لكن لغموها بكلمات ليلعبوا عليها وهي تقرير المصير للساكنة.ومع ذالك تنكروا لتقرير المصير للساكنة ااتس شاركت كيلة عشرين سنة في الانتخابات التسريعية والبلدية والحماعية وساركوا بسكى كبيىدر في تنمية المنكقة التؤ اصبحت تصاهؤ مدن كبرى في المغرب وفي الجزائر التي فصلت معاكسة المغرب في هذه القصية.واصبحت اداة لتهديد المنطقة بحرب طاحنة.وستمون هي الخاسرة.لان اامغرب في ارضه.والحكومة الجزاىرية تلعب بالنار.في المحافظة على محموعة ارهابية متخصثة في قطع الطريق وتجرة امخدرات وااسلاح.والارهاب بصفة عامة