مجتمع

مرصد مناهضة التطبيع: هل أصبح ملف الصحراء المغربية ورقة بيد نتنياهو ؟

وجه المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، ست أسئلة إلى الدولة، في ظل حديث الصحافة الإسرائيلية عن لقاء سري جمع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة في شتنبر 2018، واعتزام نتنياهو القيام بزيارة المملكة، رغم نفي حكومة العثماني ذلك ووصفها ما تروجه الصحافة العبرية بأنها “إشاعات”.

المرصد تسائل بالقول: “هل صحيح ما ورد في التقارير الصهيونية، وهل أصبح ملف الصحراء المغربية ورقة بيد نتنياهو يشتغل به لفتح أبواب أمريكا أمام المغرب؟ وهل صمت السلطات العمومية عن توضيح الموقف للشعب المغربي يمكن قراءته بأنه قبول ضمني بصدقية تقارير الصهاينة عن اللقاء (إن كان قد وقع) و صدقية تقارير تفيد باحتمال زيارة الإرهابي بنيامين نتنياهو للرباط؟”.

وأضاف في تدوينة على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك: “ماذا عن مسؤولية المغرب في لجنة القدس وما يمكن إن يكون عليه الموقف في حالة صدقية تقارير الصهاينة؟ ماذا عن موقف الدولة إزاء الشعب المغربي و بماذا يمكن تبرير هذا إن كان قد وقع؟”، مشددا على أن “التطبيع جريمة وخيانة”، وأن “الكيان الصهيوني إرهابي”.

وبخصوص وصف الإشاعة الذي استخدمه الناطق باسم الحكومة مصطفى الخلفي في نفي تلك الأخبار، تساءل المرصد بالقول: “هل هذا الوصف لا يزال كافيا لتهدئة الرأي العام الوطني من أن يخرج غاضبا أكثر من أي وقت بوجه الدولة إذا ما حصل ما من شأنه تدنيس المغرب بالتطبيع مع كيان صهيون، وتقديم خدمات دعائية لنتنياهو في حملته الانتخابية”.

وكانت القناة الإسرائيلية الثالثة عشر، قد كشفت أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ”التقى سرا مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة في شتنبر 2018″، مشيرة إلى أن 4 دول من ضمنها السعودية والإمارات، تدخلت من أجل ترتيب زيارة لنتنياهو إلى المغرب، لكن المسؤول الإسرائيلي لم ينجح في هذا المسعى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غير معروف
    منذ 5 سنوات

    لن يصبح ملف الصحراء المغربية بيد نتنياهو و لاغيره لانه خط احمر و مولانا نصره الله كفيل بمنع ذلك و سياسة المغرب بهذا الملف حكيمة و ديبلوماسيته تدار بشكل عاقل ورزين لايترك للثغرات مجالا