التعويضات تدفع موظفين بدمنات للاحتجاج .. ورئيس الجماعة يوضح

نظم عدد من الموظفين المنضوين تحت لواء النقابة الوطنية للجماعات الترابية والتدبير المفوض (ك.د.ش) بدمنات، والجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية (ا.م.ش) بدائرتي ولتانة وفطواكة وباشوية دمنات، اليوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية أمام مقر جماعة دمنات.

حسن المرضي، عضو الجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية، أوضح أن الوقفة تأتي “بسبب التراجع عن صرف التعويضات عن الأعمال الشاقة والملوثة التي كان الموظفون يستفيدون منها طيلة عقد من الزمن، بناء على دورية وزير الداخلية”.

وقال في تصريح لجريدة “العمق”، إن هذا الشكل الاحتجاجي جاء استجابة لبيان التنسيق النقابي الثنائي الذي دعا إلى إضراب محلي يومي 19 و20 من الشهر الجاري.

واعتبر المرضي، أن التنسيق النقابي “عازم على خوض ما تبقى من البرنامج النضالي المتمثل في إضراب يومي 26 و27 فبراير الجاري، مصحوبا بوقفة احتجاجية أمام مقر باشوية دمنات، بالإضافة إلى دخول المتضررين في اعتصام إنذاري يوم 5 مارس المقبل داخل مقر جماعة دمنات”.

وأشار المتحدث إلى أنه في حالة عدم استجابة رئيس جماعة دمنات لمطالب المحتجين، فإن المتضررين سيدخلون في خطوات نضالية أكثر تصعيدا قد تصل إلى إضراب عن الطعام داخل مقر الجماعة، وفق تعبيره.

من جانبه، قال رئيس جماعة دمنات في تصريح لجريدة “العمق”، إن التعويضات التي تحدثت عنها النقابتين تصل المستحقين لها والذين يمارسون المهام المنصوص عليها في دورية وزير الداخلية.

وأوضح أنه راسل وزير الداخلية قصد الحصول على توضيحات كافية بخصوص الدورية المنظمة لهذه التعويضات، حسب قوله.