سياسة

لشكر: لا مكان للإسلام السياسي في شبكة الأحزاب الديمقراطية

قال الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي إدريس لشكر، إن “الإسلام السياسي الذي أفرزته تحولات المنطقة العربية، لا مكان له في شبكة الأحزاب الديمقراطية في شمال إفريقيا”، معتبرا أن الإسلام السياسي “جاء في الأصل ضد المشروع الأصلي الديمقراطي الحداثي”، وفق تعبيره.

جاء ذلك في تصريح أدلى به لشكر للصحافة على هامش الجلسة الافتتاحية للقاء التشاوري لشبكة الأحزاب الديمقراطية في شمال إفريقيا، صباح اليوم السبت بمدينة طنجة، بمشاركة 17 حزبا يمثلون دول المغرب والجزائر وتونس وليبيا وموريتانيا ومصر.

وأشار لشكر إلى الحراك الذي عرفته المنطقة العربية، “أدى إليه من نكوصات في مختلف الدول العربية، من خلال فتن داخلية وأنظمة ذهبت، في حين لم تكن البدائل في مستوى انتظارات المواطنين”، وفق تعبيره.

وتابع قوله: “تداعينا نحن كمجموعة من الأحزاب الديمقراطية في المنطقة، حيث كانت المبادرة من المغرب عبر الاتحاد الاشتراكي والأصالة والمعاصرة، من أجل فتح نقاش حول هذه الأوضاع من خلال مراحل، آخرها لقاء المنستير بتونس، والآن في طنجة”.

وشدد المتحدث على أن هذه المبادرة تقوم انطلاقا من قناعة الأحزاب المشاركة في الشبكة بالقيم الكونية من ديمقراطية وعدالة ومساواة وحرية، معتبرا أن الهدف هو الإسهام في بناء وتطوير الشبكة لتأسيس علاقات مع كل محيط المنطقة، حسب قوله.

وأوضح زعيم حزب الوردة، أن مشروع الشبكة هو تأسيس تكتل للبحث في آفاق العمل الديمقراطي بالمنطقة، لافتا إلى أن هذا الأمر مطروح حتى لدى الغرب الذي بدأ في مناقشة مآلات الديمقراطية التمثيلية الكلاسيكية بسبب ما يحدث في فرنسا وإسبانيا على سبيل المثال.

كما دعا إدريس لشكر إلى البحث فكريا في أشكال جديدة لممارسة سلطة القرار السياسي والمساهمة فيه، وفق تعبيره.

وانطلقت صباح اليوم السبت بمدينة طنجة، أشغال اللقاء التشاوري لشبكة الأحزاب الديمقراطية في شمال إفريقيا، بمشاركة 17 حزبا يمثلون دول المغرب والجزائر وتونس وليبيا وموريتانيا ومصر، تحت إشراف حزب الأصالة والمعاصرة، وذلك طيلة يومين.

وتشارك في لقاء طنجة 5 أحزاب مغربية، هي الاتحاد الاشتراكي وجبهة القوى الديمقراطية والاستقلال والتقدم والاشتراكية، إضافة إلى حزب الأصالة والمعاصرة، و4 أحزاب من الجزائر هي حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية وحزب طلائع الحريات وحزب جبهة المستقبل الجزائرية وحزب جبهة القوى الاشتراكية.

كما يشارك في اللقاء التشاورى حزب حركة مشروع تونس، و3 أحزاب من ليبيا وهي حزب ليبيا الأمة وحزب حركة المستقبل الليبية وحزب حركة الائتلاف الجمهوري، وحزبان من موريتانيا وهما حزب التجمع من أجل موريتانيا وحزب اتحاد قوى التقدم، وحزب المؤتمر من مصر، بالإضافة إلى اتحاد الشبيبة الاشتراكية الديموقراطية العالم العربي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • marocain
    منذ 5 سنوات

    ما علاقة هذا بالديمقراطية

  • marocain
    منذ 5 سنوات

    ما علاقة هذابالديمقراطية

  • حسن بلعسري
    منذ 5 سنوات

    كلما جاء الكاتب الاول من كتاب الاحزاب المغربية و الا سمعناه يقول لنا اجتمعنا في هذا اليوم لنبحث سبل الاوضاع من خلال مراحل على اننا تدارسنا و وقعنا التحالف مع الحزب الفولاني بصد المضي قدما و ستنطلق الدورة العاشرة و انطلقت الدورة العاشرة و العشرون و المائة و الالف و المليون دورة و لا شئ يذكر و المواطن ينتظر في الدورات اللقائية و ياتي اللقاء التشاوري بعد ذلك اجتماعات يقررون فيها الاجتماعات القادمة و هكذا دواليك

  • غير معروف
    منذ 5 سنوات

    نعم لشكر مكين حت شكر لمكنش........