سياسة

احتجاجات بأزيلال تدعو للإفراج عن رئيس جماعة اعتقلته الفرقة الوطنية

خرج العشرات من سكان جماعة تنانت التابعة ترابيا لإقليم أزيلال، صباح اليوم الإثنين، في مسيرة احتجاجية للمطالبة بإطلاق سراح رئيس الجماعة المعتقل رفقة مقاولين اثنين، يوم الجمعة الماضي، على خلفية اتهامات بتبديد أموال عمومية.

وهدد المحتجون بالدخول في اعتصام مفتوح أمام مقر الجماعة، إذا لم يتم اطلاق سراح الرئيس المنتمي إلى حزب الأصالة والمعاصرة.

وقال المحتجون في تصريحات متطابقة، إن الرئيس المعتقل “كان منفتحا مع الساكنة وعمل على فتح أوراش غير مسبوقة بالمنطقة”، مشيرين إلى أن جهات لم يذكروها بالاسم، “متورطة” في اعتقال الرئيس.

وكانت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية قد اعتقلت، يوم الجمعة المنصرمة، رئيس الجماعة سالف الذكر مع مقاولين اثنين، ووضعتهم رهن الاعتقال الاحتياطي بالمركب السجني “عكاشة” بالدار البيضاء، وذلك بعد الاستماع إليهم تمهيديا، في حين تقرر متابعة مقاولين اثنين في حالة سراح مؤقت.

وبحسب مصادر محلية، فإن أربعة مستشارين بالجماعة ذاتها توجهوا في مارس 2018 بشكايات للجهات المعنية يتهمون فيها الرئيس بـ”هدر أموال عمومية، وارتكاب عدد من الخروقات أبرزها صرف اعتمادات لمقاولين رغم عدم إتمام الأشغال وتسليم مشاريع وأداء مستحقات خارج الضوابط القانونية”.

وأضافت المصادر، أن شكاية المستشارين تضمنت تهما تتعلق بـ”تزوير محضر دورة أكتوبر 2017، فضلا عن إصدار سندات طلب وهمية وصرف إعتماداتها وتمرير صفقات عمومية دون استدعاء رئيسة لجنة الميزانية”.

وأشارت المصادر نفسها إلى أن الأعضاء المشتكين اتهموا الرئيس “البامي” بانفراده في التسيير، وغياب المقاربة التشاركية في تدبير دواليب الجماعة، واختزال الجماعة في شخصه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *