دامت سنتين .. اختتام التوأمة بين مديرية الضرائب والـUE وهذا ما حققته (فيديو)

جرى، صباح الثلاثاء، بقصر المؤتمرات بالصخيرات، اختتام التوأمة المؤسساتية بين المغرب والاتحاد الأوروبي الرامية إلى دعم المديرية العامة للضرائب من أجل تحسين أدائها وعلاقاتها مع الخاضعين للضريبة، وذلك في إطار برنامج “حكامة” الذي يموله الاتحاد الأوروبي بقيمة 1,2 مليون أورو وتديره وزارة الاقتصاد والمالية.

وعرف الحفل الختامي لهذه التوأمة المؤسساتية التي دام تنفيذها 24 شهرا، من مارس 2017 إلى مارس 2019، حضور وكلاوديا فيداي، سفيرة، رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي إلى المغرب، ومارتان دو لاكارد، وزير مستشار، ممثل سفير فرنسا في المغرب واخوان إكناسيو سيل سانز، وزير مستشار، ممثل سفير إسبانيا في المغرب وعمر فرج، المدير العام للضرائب.

وفي كلمة له بالمناسبة، قال المدير العام لإدارة الضرائب، عمر فرج، إن هذه التوأمة اتخذت شكل تعاون بين المديرية العامة للمالية العمومية الفرنسية ووكالة الضرائب الإسبانية من أجل دعم المديرية العامة للضرائب في تنفيذ توجهاتها ذات الأولوية.

وأضاف فرج، أن هذه التوأمة كان من أهدافها تحقيق إدارة ضريبية توفر خدمات ذات جودة نوعية، وتطوير تدبير أفضل لمهنة التحصيل الجبري، بالإضافة إلى تعزيز أداء الإدارة في مجال المراقبة الضريبية.

ومن جهتها، قالت نوال الجلولي رئيسة قسم تبسيط المساطر والشراكة بالمديرية العامة للضرائب، في تصريح لجريدة “العمق”، إن الأهداف الأساسية لهذه التوأمة هو تحسين جودة الخدمات التي تقدمها المديرية للمرتفقين، وتعزيز مهنة التحصيل، بالإضافة إلى تحسين جودة المراقبة الضريبية.

وأوضحت الجلولي أنه في إطار برنامج التوأمة هناك أزيد من 500 توصية أنجزت المديرية العامة للضرائب الأهم منها انطلاقا من الأهداف الأساسية المسطرة، في حين سينجز البعض الآخر من التوصيات على المدى القصير والمتوسط، مضيفة أن المديرية لديها الوقت الكافي لإنجاز كل هذه التوصيات.

وفي الإطار ذاته، قدم أبو بكر الحيمر، مدير قسم التبسيط ونظام المعلوميات والإستراتيجية بالمديرية العامة للضرائب، عرضا حول النتائج التي تحققت خلال هذا البرنامج، حيث تم تجنيد 321 متدخلا لهذا الغرض 268 من المغرب و40 من فرنسا، و13 من إسبانيا، وتم إنجاز 60 مهمة تقييم، و4 زيارات دراسية، و523 توصية، أغلبها متعلق بتعزيز أداء الإدارة في مجال المراقبة الضريبية.