سياسة

لاجئ صحراوي بتندوف يناشد غوتيريس إنقاذه وأسرته من الانفصاليين

ناشد لاجئ صحراوي من مخيمات تندوف بالجزائر، يدعى حمودي بشاري الصالح من قبيلة الركيبات، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، التدخل لتسوية وضعيته وأسرته، وإنقاذه من “بطش انفصاليي البوليساريو”.

ووجه حمودي في فيديو تتوفر جريدة “العمق” على نسخة منه، رسالة لغوتيريس، يحكي من خلالها عن الأوضاع التي تعرفها المخيمات، مشيرا بالقول: “لا نتلقى من مساعدات الأمم المتحدة إلا ما يقدر بـ15 الى 20 دولار شهريا للفرد، فهذا مستحيل العيش به”، وفق تعبيره.

وأضاف: “حاولت مرارا أن أرافع وأوصل صوتي إليكم لتبعثوا بلجنة تحقيق في الأمر وتتأكدوا من الوضعية المزرية التي يعيشها هذا الشعب، فهو مضطهد من قبل عصابة تسترزق بنا تطلب بنا المال من العالم وتأخذه هي لأنفسها وأولادها، نطلب منك السيد غوتيريس ومؤسستكم التدخل السريع لتسوية وضعيتنا”.

وتابع المتحدث بالقول: “أنا معتصم رفقة وزوجتي وأبنائي الخمسة وأحد أبنائي مريض يعاني الصرع، ممنوعين من العلاج بدأنا اعتصامنا أمام مقر المينورسو يوم 28 يناير إلى اليوم، نمضي 25 يوم من الاعتصام أمام بوابة الادارة الرسمية وهي تطبق الصمت علينا، لم تفتح لنا الباب ولم تتعاطف معنا”.

وأردف قائلا: “نحن لجئنا إليهم لأننا نريد الأمن والسلم وحقوقنا”، مضيفا “لقد تمنكت من الهروب لأنني ممنوع من الاتصالات، وعن طريق أصدقائي أسجل هذا الفيديو، وأطلب منك التدخل السريع مطلبي واضح حق اللجوء الإنساني لي ولأولدي وزوجتي للعيش عيشة كريمة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *