منوعات

“وجبة عشاء” بحضور أخنوش تخلط أوراق الهيئات السياسية بسوس

استنفرت الهيئات السياسية بكل من إقليمي شتوكة أيت بها وإنزكان أيت ملول أجهزتها الحزبية، بعد حضور رؤساء وأعضاء بالمجالس المنتخبة وبرلمانيين، لوجبة عشاء حضر فيها عزيز أخنوش بصفته الحزبية، كرئيس لحزب التجمع الوطني للأحرار.

فمن اشتوكة أيت بها، حضر برلماني له وزن كبير في المعادلة الإنتخابية بهذا الإقليم، وبالرغم من كونه يشغل منصب رئيس جماعة ترابية قروية، إلا أن نشاطه في صفوف اليسار مكنه من اكتساب قاعدة شعبية كبيرة، بوأت له عدة مناصب سياسية على الصعيدين الإقليمي والجهوي وفي قبة البرلمان.

وفي إقليم إنزكان أيت ملول، ركزت الأعين على حضور برلماني ورئيس جماعة سابق نزل من صهوة أحد الاحزاب، لينتقل إلى حزب وطني عريق، ولم تسعفه الانتخابات البرلمانية والجماعية من العودة إلى كرسي المسؤولية، ليعود ويطل من نافذة الغرف المهنية.

وكثر القيل والقال حول هذه الوجبة، حيث وضعت مختلف الأحزاب الممثلة للمشهد السياسي بالإقليمين جميع التكهنات، تحسبا لهجرة قيادييها نحو حزب الحمامة في الانتخابات المقبلة.

غير أن مصدر مسؤول من شبيبة حزب التجمع الوطني للأحرار، أوضح لجريدة “العمق”، أن العشاء لم يحمل أية أبعاد سياسية، وأغلب الحاضرين مجرد مدعويين، ومدعوي المدعوين، وفق تعبيره.

وأضاف المتحدث، أن “هياكل التجمع الوطني للأحرار مفتوحة للجميع، وترفض أن يتم الترويج للحدث كوسيلة لإقناع الأقطاب السياسية بالالتحاق بحزب الحمامة، حيث تبقى المقرات الرسمية للحزب المكان الوحيد لاستقبال كل من يريد الالتحاق”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *