مجتمع

بعد سنة على زيارة اعمارة لأزيلال .. مطالب بكشف مصير طريق جهوية بين دمنات وورزازات

يشتكي مستعملو الطريق الجهوية رقم 307 الرابطة بين دمنات وورزازات عبر جماعة أيت تمليل، من الحالة المزرية الذي تعرفها هذه الطريق، معبرين عن امتعاضهم من “الإقصاء الممنهج الذي تعرفه المنطقة وساكنة الدواوير الموجودة على طول الشريط الطرقي”.

وعبر عدد من مستعملي الطريق ذاتها وأفراد من الساكنة المحلية، في تصريحات لجريدة “العمق”، عن تذمرهم من وضعية الطريق التي يسلكونها يوميا، مؤكدين أن “التأخر في إصلاحها يستوجب إيفاد لجنة مركزية تابعة لوزارة التجهيز والنقل، للبحث عن الأسباب وراء سياسة اللامبالاة التي ينهجها المسؤولين بإقليم أزيلال تجاه ساكنة آلاف المواطنين”.

وفي هذا السياق، أشار محمد المسعودي، سائق طاكسي وفاعل جمعوي بأيت تمليل، إلى أن الطريق 307 يمكن أن تلعب أدوارا مهمة في فك العزلة عن الساكنة وفي توفير مناصب شغل قارة لو تم الاهتمام بها والتعجيل بإصلاحها.

وعبر في تصريح لجريدة” العمق”، عن قلقه إزاء الوضعية المزرية للطريق التي تستعملها سيارات الأجرة الكبيرة وعربات النقل المزدوج لتأمين الربط بين جماعتي دمنات وورزازات ودواوير جماعة أيت تمليل.

وذكر الفاعل الجمعوي أن الطريق المذكورة أصبحت “غير صالحة للاستعمال بفعل تآكل جنباتها وضيقها ووجود حفر عميقة وسطها، وهو ما يؤثر على الحالة الميكانيكية للعربات، ويزيد من معاناة قاصدي المنطقة ذهابا وإيابا”، وفق تعبيره.

وحمّل المتحدث “كامل المسؤولية فيما وصل إليه المقطع الطرقي المذكور للمديرية الإقليمية لوزارة التجهيز والنقل بأزيلال، ورؤساء الجماعات الترابية المعنيون بهذه الطريق”، مطالبا الجهات المسؤولة بوزارة التجهيز وعامل إقليم أزيلال ووالي الجهة بالتدخل العاجل لفك العزلة عن الساكنة قبل فوات الآوان.

وكان وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء عبد القادر اعمارة، قد حل قبل حوالي سنة بإقليم أزيلال، في إطار زيارات ميدانية من أجل الاطلاع على تقدم سير تنزيل اتفاقية الشراكة من أجل تأهيل المحاور الاستراتيجية للشبكة الطرقية بالجهة، ومنها الطريق الجهوية رقم 307 الرابطة بين دمنات وسكورة على طول 73 كلم، والتي خصص لتأهيلها مبلغ 240 مليون درهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *