أدب وفنون

سعيد فلامينكو .. “سفير” الأغنية المغربية في المهجر (فيديو)

انتقل سعيد فلامينكو للعيش في الضاحية الباريسية “أرجونتوي”، منذ صغره رفقة والده، واختار الغناء منذ نعومة أظفاره، وتأثر بالموسيقى المغربية، وخاصة بالمدارس الموسيقية التي تخرج منها موسيقيون كبار أمثال بوشعيب البيضاوي ومحمد شقارة.

قضى سعيد مدة يسيرة في فرنسا، هذا  البلد الأوربي الذي يضم جالية مغربية مهمة، وخصص وقتا مهما لدراسة الموسيقى والتوغل في دهاليز النوتات والايقاعات، ليقرر في الأخير، مصاحبة الميكروفون ويتخصص في الغناء.

اسم فلامينكو لم يأت من محض الصدفة، فقد شاء القدر أن يغني في إحدى سهراته أغنية للفرقة الموسيقية الشهيرة “جيبسي كينغ”، وأطلق عليه الحاضرون لقب “فلامينكو”، وهو اسم يقول عنه إن “أصله عربي، حسب ما يتم تداوله، وهو مشتق من كلمتين: الفلاح ومنكم”.

سعيد فلامينكو، معروف في الأوساط الباريسية بحبه الكبير لوطنه، وهو ما جعله يدخل مؤخرا في تحد أنجزه في أقل من 24 ساعة، حيث أنجز التوزيع الموسيقي لأغنية “صوت الحسن ينادي”، وغناها بأسلوب راق ومتجدد.

غنى سعيد رفقة عدد من الوجوه الغنائية المغربية، وكان سفيرا للأغنية المغربية بديار المهجر، وشارك في هذا الإطار رفقة الفرقة المراكشية الفناير، ومع المغني محمد الغاوي، وتنقل بين أرجاء كبريات القاعات الباريسية، وساهم في قدوم عدد من الفنانين المغاربة، للمشاركة في سهرات فنية بباريس وضواحيها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *