وجهة نظر

8 مارس .. صوت حبيبتي !

ثَمَانِيَّةٌ مِنَ الأَرْقَامِ الزَّمَنِيَّة ،
أُغَنِّي حَتَّى أَرْقُصَ
أَحْتَفِلُ بِالمَرْأَة الرُّومَانْسِيَّة ،
أَسْمعُهَا ..
إِنِّي لِصَوْتِهَا سَامِعٌ ؛
صَوْتُ حَبِيبَتِي
عُنْفَوَانُ النِّسَاءِ الحَرَائِر…

أنَا مَعَ صَوْتِ حَبِيبَتِي
الحُقُوقُ مُنَاصَفَة !
كَرَامَةُ الأنُوثَة
تُخَاطِبُ ضَمِيرَ الضَّمَائِر ..

أَقُولُ لِحَبِيبَتي :
أَنَا أَعْتَرِفُ
بِمُنْتَهَى الحُرِّيَّة ،
رِفْقًا بِي .. رِفْقًا بِي
كَيْفَ يُرْضِيكِ فقط ؟؟؟
نِصْفَ قَلْبِي !
خُذِي كُلَّ قَلْبِي …
قَلْبِي أَحْمَرٌ نادر ..

تَاللهِ وَ بِاللهِ ؛
أَنْتِ أَكْرَمُ الجَوَاهِر ..

أَرْفَعُ قَلَمِي ؛
أَعْتَرِفُ مِنْ جَدِيد :
أنْتِ أَغْلَى مِنْ هَذِه التَّسْوِيَّة
أَنْتِ كُلِّي !
كُلُّ الإِحْتِرَامِ لكِ مِنِّي؛
عِنْدَ بَوْحِ البَاطِن
عِنْدَ حُرُوفِ الهُيَامِ الظَّاهِر ..

يَا أَيَّتُهَا الغَالِيَّة :
إِرْفَعِي صَوْتَكِ
أنتِ سَيِّدَةُ النِّسَاء ..
إِفْتَحِي عَيْنَيْكِ
إِنَّهَا نَبْعُ الحَيَاء ..
صوتُكِ .. صَوْتِي
كيف يَرْفُضُني ” مُفْتِي الجَمَاعَة ” ؟
عَدُوِّي شيطانٌ رجيمٌ !
لَيْسَ العَدُوّ حَبِيبَتِي
صاحِبةُ الصَّوتِ الطَّاهِر ..

فَوْقَ الخُدُودِ حَيَاءٌ ،
أَظُنُّكِ مُتَقَدِّمَةً قَادِمَة ،
أَظُنُّ لَمْسَتَكِ جِدُّ نَاعِمَةٌ ،
هَذا القَلْبُ وَلْهَان ،
و تَبْقَى العُقُولُ نَوْعَان ،
الفَلْسَفَةُ هِوَايَة !
الحُبُّ إِحْتِراف الحِكْمَة ؛
الحُبُّ نُورُ هَدْيِ البَصائِر …

لِمَنْ سَتُغَنِّي حَبِيبَتِي ؟
سُؤَالٌ وَ جَوَابُهُ : أَنَا
آهٍ … ثُم آهٍ
مِنْ هَوَى هَذِهِ الأَنَا !
فَلْتُغَنِّي يا حَبِيبَتِي :
فَلْتَسْقُط ” فتوى الجماعة”
وَ لَسَوْفَ يَحْيَا نُبْلُ المَشَاعِر …

عبد المجيد مومر الزيراوي
شاعر و كاتب مغربي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *