سياسة

وهبي: نظام التوظيف بالتعاقد “جريمة” وعقد “سخرة وإذعان”

وصف القيادي البارز في حزب الأصالة والمعاصرة عبد اللطيف وهبي نظام التوظيف بالتعاقد الذي يشتغل ضمنه الأستاذة المتعاقدين منذ سنة 2016، بـ”الجريمة”، وأنه عقد سخرة وإذعان”

وأوضح وهبي خلال تصريح صحفي على هامش اللقاء التواصلي الذي نظمه حزبه بمدينة مراكش يوم أمس السبت، “أنها قضية تحمل أمرين، وأن رأيي كمحامي سبق أن صرحت به، لكن كسياسي، فأنا أقول أن العقد جريمة لأنه عقد سخرة وعقد إذعان”.

وزاد موضحا “إنه يجب إعادة النظر فيه حتى يكون فيه نوعا من التوازن واحترام للحقوق، لأنه لا يمكن أن تشغل شخصا، وبعد سنتين أو ثلاثة تقوم بتسريحه، دون ضمانات ولا حقوق”.

هذا وقد أعلن الأساتذة المتعاقدون، في خطوة تحمل أكثر من دلالة، عزمهم تنظيم مسيرة احتجاجية ليلية بالشموع نحو البرلمان، السبت 23 مارس الجاري، تخليدا لذكرى أحداث 23 مارس 1965 التي قتل فيها المئات بالرصاص الحي. وقتلت قوات الأمن والجيش المئات من المتظاهرين أغلبهم تلاميذ، بالرصاص الحي، خلال مشاركتهم في احتجاجات 23 مارس 1965 بالدار البيضاء، ضد قرار وزارة التربية الوطنية آنذاك القاضي بطرد عدد من تلاميذ المدارس والثانويات لاعتبارات عمرية.

وعن الإضراب الوطني الجديد الذي أعلن عليه المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، في بلاغ توصلت به جريدة “العمق”، لمدة أسبوع قابل للتمديد ابتداء من 18 إلى 24 مارس الجاري مصحوب بأشكال احتجاجية موازية. ويأتي هذا التصعيد “من أجل إسقاط التعاقد وردا على لجوء الحكومة إلى أسلوبها القديم المتمثل في التضليل والترهيب هروبا من مسؤوليتها أمام كل الأخطار المحدقة بمستقبل الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد وأسرهم ناهيك عن مطامح الأسر في استدراك الزمن المدرسي في استدراك الزمن المهدر لفلذات أكبادها”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *