جمعية حقوقية تندد بمجزرة نيوزيلندا وتدعو للتصدي لخطاب الكراهية

لا زالتْ ردودُ الفعل تتوالَى بالمغرب على إثر الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدين في كرايستشيرش، في نيوزيلندا، والذي خلف العديد من القتلى والجرحى بين المصلي. بخروج عددٍ من الهيئات السياسية والحقوقية، ببيانات تضامنية للتنديد بهذا الهجوم ودعوة نيوزيلندا إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الجالية المسلمة.

الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، أبدت عبر مكتبها التنفيذي، إدانتها “للاعتداء الإرهابي الجبان” الذي استهدف مسلمين مسالمين في مسجدين بنيوزيلندا أول أمس الجمعة.

وأشارت الجمعية في بيان تضامني مع ضحايا الاعتداء الإرهابي إلى أن الهجوم الوحشي” جاء نتيجة انتشار ثقافة الكراهية والتطرف والعنصرية واستخدام خطاب ينزع الإنسانية عن الآخر ويستبيح حياته وحقوقه.

وأضافت إلى ان هذا الخطاب المنبثق عن “أيديولوجية” فوقية وانعزالية وإقصائية” أصبح متفشيا في العالم ويساهم في جر العالم الى حروب ومواجهات دينية عقائدية هدامة.

وطالب بيان المكتب التنفيذي بضرورة اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية المساجد والضرب بيد من حديد على كل من يحاول تهديد الوئام الاجتماعي، كما دعا إلى التصدي بكل حزم للدعوات العنصرية وخطابات الكراهية ضد المسلمين.