سياسة

العثماني يعلق على إصلاح قانون الوظيفة العمومية .. ويطمئن (فيديو)

علق رئيس الحكومة سعد الدين العثماني على إصلاح القانون الأساسي للوظيفة العمومية، ضمن حلقة جديدة من برنامج “حوار في العمق”، وقال العثماني إن هذا الإصلاح “كان من بين الأمور التي وعدنا بها في البرنامج الانتخابي”.

وقال العثماني، إن هذا الإصلاح ناقشته الحكومات السابقة، وطالبت به النقابات أيضا، ومن بين الأمور التي طرحت في آخر اجتماع لمجلس الوظيفة العمومية، والذي عرضت فيها المبادئ العامة، مضيفا أن النقاش الآن هو كيف يمكن ترجمة تلك المبادئ إلى إصلاح عميق لنظام الوظيفة العمومية.

وبخصوص الشائعات التي تتناسل حول تعديلات يصفها البعض بالخطيرة والمُجْهِزَة على المكتسبات للنظام الأساسي العام للوظيفة العمومية، طمأن رئيس الحكومة، الموظفين، حيث اعتبر أن هذا الإصلاح لا يمكن له أن يجهز على المكتسبات بل سيزيد منها، وفق تعبيره.

وكان لحسن الداودي الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة، قد نفى ما تم تداوله بخصوص النموذج الجديد للوظيفة العمومية، وعلق على ذلك بقوله: “هذه مجرد أخبار زائفة ولا أساس لها من الصحة”.

وأعلن الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإصلاح الإدارة والوظيفة العمومية أن وزارته أعدت مشروع رؤية إستراتيجية حول نموذج جديد للوظيفة العمومية، حيث قرر المجلس عقد اجتماع خاص لمناقشته يوم الأربعاء 3 أبريل 2019.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • ازواو أزيلال
    منذ 5 سنوات

    لا تستغفلونا فمشروعكم لافساد الادارة تسرب مند 2017 و اطلع عليه الجميع بنسختيه العربية والفرنسية ،وورد فيه بالحرف تعميم آليات التشغيل بالتعاقد على بقية القطاعات الوزارية . والكل يعرف ان المشروع برمته ماهو الا دريعة لتخفيظ كتلة الاجور عن طريق الحد من الترقيات ودلك استجابة لتعليمات أسيادكم في البنك الدولي. فما معنى الترقية بالمهام عوض السلاليم ؟ يعني انني كأستاد لن أترقى في السلم الا ادا توفر امامي منصب حارس عام وهو المهمة الاعلى من الاستاد الوحيد في المؤسسة. و نفس الشيئ بالنسبة لجميع الادارات حيت سينتظر مئات الموظفين توفر منصبين او ثلاثة كل عشر سنوات كرئيس مصلحة من اجل الترقية في السلم الدي لا يقدم شيئا اصلا في الواقع المعيشي المتردي للموظف مند عشر سنوات، الدولة تريد ان تحل محل القانون في منح الترقيات بل قطع الترقيات ... الخلاصة انها محاولة لتكسير عظام الموظفين الدين عانوا اصلا من كثرة القرارات الارتجالية المجحفة والنكوص والتراجع والخدلان لدلك نعدكم بمواجهة هده الحكرة و سيكون الشارع هو الفيصل معكم في ام المعارك من اجل الكرامة.