مجتمع

تلاميذ أزيلال مستمرون في الاحتجاج بسبب إضراب “المتعاقدين”

نظم تلاميذ العديد من المؤسسات التعليمية بإقليم أزيلال، صباح اليوم الخميس، أشكال احتجاجية للمطالبة بتأمين زمنهم المدرسي من خلال الاستجابة لمطالب الأساتذة المتعاقدين الذين يخوضون إضرابا عن العمل للأسبوع الثالث على التوالي.

وفي هذا السياق، لجأ تلاميذ ثانوية واويزغت التاهيلية إلى التوقف عن الدراسة صباح اليوم الخميس تضامنا مع أساتذتهم من المتعاقدين الذي يصل عددهم إلى 18 أستاذا من أصل 47 أستاذة وأستاذا يعملون بالمؤسسة، كما احتج عدد من أمهات وأولياء تلاميذ ثانوية محمد السادس الإعدادية بواويزغت  على وقت التلاميذ الذي يضيع بسبب إضراب الأساتذة.

كما نظم تلاميذ بدمنات وقفة احتجاجية أمام باشوية المدينة رفعوا خلالها شعارات تطالب بحقهم في التعليم، كما عبروا من خلال الشعارات المرفوعة عن تنديدهم بالارتباك الذي سببه إضراب المتعاقدين وتجاهل المسؤولين مطالبهم.

من جانبه قال الكاتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم fne بأزيلال فضلي اليزيد في تصريح خص به جريدة العمق إن احتجاجات المتعلمين في مختلف مناطق إقليم ازيلال تأتي في سياق وطني يتسم باستمرار معركة الاساتذة الذين فرض عليهم التعاقد من أحل الحق في الادماج في اسلاك الوظيفة العمومية.

وأكد اليزيد ضمن تصريحه على أن الاحتجاجات جاءت لتعبر عن تضامنها مع أساتذتهم المضربين عن العمل ولتعبر أيضا عن حقهم في الدراسة على غرار زملائهم في بعض المؤسسات التي لا تتوف ر على “الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، وفق تعبيره.

وأضاف المتحدث أنه أصبح من الضروري الانصات لصوت الشارع والتدخل العاجل من قبل المسؤولين لوضع حد لمعاناة كافة المتضررين من سياسة “التعاقد” وإدماج ضحايا هذه السياسة في سلك الوظيفة العمومية.

يشار إلى ان مئات التلاميذ الذين يتابعون دراستهم بالثانوية التأهيلية “أيت امحمد” بجماعة أيت امحمد التابعة ترابيا لإقليم أزيلال قد خرجوا، أمس الأربعاء، في مسيرة مشيا على الأقدام في اتجاه مقر عمالة الإقليم، للاحتجاج على عدم تدخل المديرية لتأمين زمنهم المدرسي بعد دخول الأساتذة المتعاقدين في إضراب وطني للأسبوع الثالث على التوالي.

وردد التلاميذ الذين قطعوا عشرات الكيلومترات، شعارات تطالب بتدخل عاجل خصوصا أن الامتحانات على الأبواب، مشددين على ضرورة تعويضهم بالساعات الإضافية، مشيرين إلى أن “وقت التلاميذ يضيع بسبب إضراب الأساتذة وتعنت الوزارة الوصية على تنفيذ مطالبهم”، وفق تعبيرهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *