المعارضة الجزائرية تستعد لمرحلة ما بعد بوتفليقة وتوجه رسالة للجيش

بدأت أحزاب المعارضة الجزائرية استعدادتها لمرحلة ما بعد بوتفليقة  واقترحت إعلان “مرحلة انتقالية قصيرة”، بعد الانقضاء الرسمي لعهدة الرئيس بوتفليقة في 28 أبريل القادم، حيث سيتم نقل صلاحيات الرئيس بوتفليقة، لهيئة رئاسية.

وقد وجهت المعارضة في البيان الختامي للقاء التشاوري السادس للمعارضة الذي انعقد أمس السبت بمقر جبهة العدالة والتنمية نداء للشعب من أجل الاستمرار في الحراك الشعبي السلمي، إلى غاية تحقيق المطالب، محذرة في الوقت نفسه من محاولات الاختراق أو الإضعاف أو الالتفاف حول مطالبه.

وناشدت المعارضة مؤسسة الجيش الاستجابة لمطالب الشعب، ومساعدته على تحقيقها في إطار احترام الشرعية الشعبية، مطالبة بتشكيل الهيئة الرئاسية من شخصيات وطنية مشهود لها بالمصداقية والنزاهة والكفاءة، تتبنى مطالب الشعب، مؤكدة ضرورة التزام أعضائها بالامتناع عن الترشح أو الترشيح في الاستحقاقات الانتخابية اللاحقة.

وتتولى الهيئة الرئاسية – حسب المعارضة – صلاحيات رئيس الدولة، حيث تعين حكومة كفاءات وطنية لتصريف الأعمال، وإنشاء هيئة وطنية مستقلة لتنظيم انتخابات حرة ونزيهة، مشدّدة على ضرورة أن تجسد بنود خارطة الطريق، في أجل لا يتجاوز ستة أشهر.