سياسة

الشيخ ماء العينين يعلق على لقاء جنيف وحراك الجزائر وتنمية الصحراء

اعتبر مولاي الشيباني ماء العينين أحد أعيان الصحراء مفاوضات جنيف “إيجابية”، قائلا إن “المغرب يتمشى دائما مع القوانين الدولية دون أي انتقاص لوحدته الترابية”، مشيرا إلى أن التطورات التي عرفه الاتفاق الفلاحي واتفاق الصيد البحري مع أوروبا يؤشر على أن وعي الأوروبيين أن المغرب صادق في قضيته الواضحة في مفاهيمها ومعالمها.

ماء العينين، في حوار مع جريدة “العمق”، طالب المغرب والجزائر بالاتفاق والمصالحة من أجل بناء المغرب العربي والانكباب على الحقائق المثمرة المهمة للشعوب والبلدان المغاربية عوض صراعات وهمية، موضحا أن أبناء الصحراء في مخيمات تندوف لهم حلم لكنه صعب المنال باعتباره من حلم القطبين في الحرب الباردة التي انتهت بقطب واحد.

وفي ما يتعلق بالحراك الجزائري، شدد ماء العينين على عدم التدخل في حق الجارة الجزائر، مضيفا أن على النظام الجزائري أن يفهم أن أبناء الصحراء الذين يتواجدون على أرضه أنه يجب إرجاعهم إلى وطنهم، وذلك من أجل خلق التفاهم وحسن الجوار.

ورأى ماء العينين في تطور الموقف الأمريكي مكسبا كبيرا، قائلا “هذا الموقف نثمنه ونقدره للولايات المتحدة الأمريكية ونشكرها عليه، لأنها كانت من أول الدول بعد الأوروبيين، فحتى الصيد البحري مع الأوروبيين والاتفاق الفلاحي هما مكسبين كذلك، وهذه المكاسب يجب أن ندبرها بالعقل واستثمارها في الاقتصاد.

وفي تقييمه للنموذج التنموي الجديد للأقاليم الصحراوية الجنوبية، اعتبره ماء العينين “نموذجا كبيرا”، موضحا أن المعايشة اليومية للأوضاع في الصحراء تبين أنها تتوفر على ما يقع على الدولة من ضمان الأمن والتعليم والصحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *