أخبار الساعة، مجتمع

كلية الآداب بنمسيك تكرم الأساتذة المؤسسين لشعبة العربية

كوثر مخلوقي، محترف الصحافة بكلية بن مسيك

احتفت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، شعبة اللغة العربية وآدابها، بالأساتذة المؤسسين للشعبة، بمبادرة رصدية للذاكرة واعتراف بالمؤسسين من خلال تنظيم حفل علمي معرفي تواصلي.

واعتبرت اللجنة المنظمة، أن هذا الحدث هو “تكريم للغة العربية وآدابها باعتبارها تمثل الهوية والانفتاح والاستمرارية، كما أنها اللسان المعبر للأجناس والشعوب، وتعد من بين ست لغات العالم الرسمية”.

وأشارت بعض المداخلات في حفل التكريم الذي نُظم الخميس المنصرم، إلى أن اللغة العربية منفتحة على العالم وتغنى من خلال هذا الانفتاح.

الحفل التي ترأسه رئيس شعبة اللغة حكيم الفضيل الإدريسي، وسيرته رشيدة فؤاد، بسط خلاله المتدخلون مدخلا محوريا للقاء يتمثل في أهمية اللغة العربية التي تكمن في كونها ماهية الإنسان لما لها من إشعاع عربي ووطني ودولي.

وضمن فقرات اللقاء الاحتفائي، قدم رشيد الإدريسي كتاب “قضايا في اللغة والأدب والثقافة”، وهو عبارة عن أعمال مهداة للأساتذة المؤسسين، يتضمن هذا الكتاب مواضيع متباينة بين مادة صواتية في مجال التطريز ومادة علمية عن التعريب وأخرى عن أدب الرحلة، بالإضافة إلى بعض المواد في تحليل نصوص من الشعر وأخرى تناولت موضوع التصوف.

يأتي هذا الاحتفاء بالأساتذة المؤسسين، “ليساهم في خلق مبادرات تواصلية بين المجايلة التي تجمع الأساتذة بالطلبة”، والذي حضره الأساتذة المؤسسون وأساتذة شعبة اللغة العربية وطلبتها في هذا الملتقى العلمي التواصلي

عميد كلية الآداب بنمسيك عبد القادر كنكاي، قال في كلمته التقديمية موجها كلامه للأساتذة المؤسسين: “تركتم الخلف من خلال جيل آخر من الطلبة الذين تلقوا التكوين على أيديكم، وهم اليوم أساتذة داخل الشعبة نفتخر بهم”، معربا عن شكره واعتزازه بالشعبة وأساتذتها، مطالبا أن يتم “الاحتفاء بالماضي في لحظة الحاضر مثل هاته وهي نظرة تدعونا إلى التفكير في المستقبل”.

وفي كلمة الأساتذة المكرمين بصفتهم مؤسسي شعبة اللغة العربية وآدابها ومن المساهمين في تطورها وتجديدها، عبروا عن فخرهم بهذه الشعبة وبالخلف الذي يبذل مجهودات طيبة تخدم البحث العلمي، حيث استحضروا الذاكرة التي مارست حفرها ونستالوجياتها عن البداية والتأسيس والإسهام في ترسيخ تجربة علمية قدمت إسهامها المشهود في الدرس الأكاديمي، المنفتح عن الذات والآخر والمتطلع إلى المستقبل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *