مجتمع

بحضور مدير الـWHO.. المغرب يوقع ميثاق مكافحة الأمراض غير السارية

وقع المغرب صباح اليوم الاثنين بالرباط، على ميثاق الوقاية ومكافحة الأمراض غير السارية، بحضور كل من رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، وعدد من الوزراء.

ووقع على الميثاق، كل من وزير الصحة أناس الدكالي، ووزير الرياضة والشباب الطلبي العلمي، وفاطنة لكحيل كاتبة الدولة المكلفة بالإسكان، ورقية الدرهم كاتبة الدولة المكلفة بالتجارة الخارجية، ونزهة الوافي كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، ومحمد الغراس كاتب الدولة المكلف بالتكوين المهني.

كما وقع على الميثاق، كل من الكاتب العام لوزارة الفلاحة والصيد البحري، والكاتب العام لقطاع الثقافة، ورئيس الاتحاد الوطني للمخابز بالمغرب، ورئيس الجمعية المغربية للتربية والصحة والبيئة، ورئيس الجمعية المغربية لتعزيز أنماط العيش السليم ومحاربة السمنة، بالإضافة إلى قطاعات أخرى.

ويأتي التوقيع على الميثاق من قبل هذه الأطراف، إدراكا منها بأن “الصحة هي غاية تنموية وأن المغرب يعاني من عبء الأمراض غير السارية، خصوصا أمراض القلب والشرايين والسكري والسرطان والأمراض العقلية والإدمان والتي أصبحت الأسباب الرئيسية للوفيات بالمغرب”، وكذا “للتغيرات الجذرية لأنماط العيش في المجتمع المغربي التي أدت إلى ازدياد حدة عوامل الإختطار المرتبطة بهذه الأمراض، خصوصا تلك المرتبطة بالتغذية والنشاط البدني وتعاطي التبغ والكحول، وإيمانا منها بأن التصدي لهذه الأمراض يرتكز أساس على الوقاية من عوامل الإختطار الموؤدية إليها، وفي مقدمتها التدخين وقلة النشاط البدني والتغذية غير الصحية وغير المتوازنة التي تحتوي على كمية عالية من الملح والدهون”.

وستلتزم الأطراف الموقعة على الميثاق، “بتبني الاستراتيجية الوطنية متعددة القطاعات للوقاية مراقبة الأمراض غير السارية، وما تتضمنه من رؤية وأهداف وآليات التطبيق والعمل على تنزيلها، والمساهمة في وضع خطة عمل موحدة للوقاية ومكافحة هذه الأمراض طبقا للأهداف المحددة في الخطة الوطنية لمكافحة الأمراض غير السارية “2019-2029″، مع اعتماد القوانين والتشريعات من أجل تعزيز التغذية الصحية وكذا الحد من تعاطي التبغ والكحول”.

كما تلتزم، “مساندة القطاعات الفاعلة في تنفيذ خطة العمل متعددة القطاعات من أجل تعزيز نمط العيش السليم ووضع مبادرات ناجعة للتقليل من عوامل الاختطار الشائعة للإصابة بالأمراض غير السارية، انخراط القطاع الخاص والمجتمع المدني في تعزيز الصحة والحد من عوامل الاختطار المؤدية إلى الأمراض غير السارية، ورفع الوعي الصحي حول عوامل الاختطار المؤدية للإصابة بالأمراض غير السارية، وتنمية القدرات البشرية للوصول إلى النتائج المرجوة، وتقديم الدعم لإجراء الدراسات والبحوث المتعلقة بالأمراض غير السارية وعوامل الإختطار”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *