منوعات

قيادي بالـPPS لـ”العمق”: لم ننخرط في أي تحرك حزبي لعزل البيجيدي

نفى قيادي في حزب التقدم والاشتراكية الأخبار التي تحدثت عن تنسيق حزبه مع حزبي الاتحاد الاشتراكي والاستقلال، من أجل الدفع باتجاه اعتماد الاقتراع الفردي بدل الاقتراع باللائحة، لمحاصرة حزب العدالة والتنمية انتخابيا، واعتبر أن هذا الكلام عار عن الصحة.

وقال عضو المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية كريم تاج، في تصريح لجريدة “العمق”، “حزبنا لم يسبق له أبدا أن دعا إلى مراجعة نمط الاقتراع في اتجاه مراجعة نظام اللائحة وتعويضه بالنظام الأحادي الفردي”.

وأضاف “موقفنا الأصيل والمبدئي من أجل تقوية الممارسة السياسية وجعل الانتخابات فرصة للتنافس على البرامج وعلى أساس المشاريع، وحتى إعطاء الفرصة لمحاربة الممارسات غير الأخلاقية وغير القانونية من تزوير وشراء للذمم وغيرها من الممارسات التي تنتشر في الانتخابات، كنا دائما ندعو إلى إعمال أكبر قدر من النسبية في النظام الانتخابي”.

واستطرد “إلى درجة أنه قبل أن تكون هناك لائحة خاصة بالشباب كنا أصلا ندعو إلى لائحة تسمح بوجود مكون ضروري في مجلس النواب، بنسبة مقدرة لا تقل عن ثلث مجلس النواب، لذلك دعونا إلى لائحة وطنية تسمح للأحزاب أن تدخل نخبا سياسية إلى البرلمان وتساهم في رفع مستوى النقاش”، متابعا، “نحن لسنا متذبذبين في مثل هذه المواقف”.

وتابع المتحدث أن حزب التقدم والاشتراكية يعتبر “نظام اللائحة المعمول به الآن نظاما أحاديا مقنعا، لما يتم اللجوء إلى التقطيع الانتخابي، ويتم إحداث مقعدين إنتخابيين في دائرة واحدة، لأنه نفرغ نظام الاقتراع باللائحة من مضمونه”.

وأضاف “لذلك ندعو إلى اعتماد دوائر كاملة بشكل واضح لكي يؤدي وظائفه وغاياته التي هي تقوية المؤسسات وإتاحة الفرصة للتنافس ليكون على البرامج وعلى أساس الاختيارات والمشاريع”.

وتعليقا على دعوة الاتحاد الاشتراكي إلى تعديل الفصل 47 من الدستور الذي ينص على تعيين رئيس الحكومة من الحزب الأول في الانتخابات، قال إن “مثل الدعوات هاته إذا كانت تنطلق من منطلقات موضوعية وتسعى إلى تطوير المتن الدستوري بما يستجيب لواقع سياسي فليس هناك مشكل، ولكن لما يكون المنطلق خاطئا ومبني على حسابات فهذا غير مقبلول”.

وقال إن حزبه يتعامل مع المنظومة السياسية بشموليتها وتكاملها، مضيفا “في كل الحالات كيفما كان النص الدستوري هناك المؤسسة الملكية التي لديها ما يكفي من الإمكانيات لتصحيح الوضع”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *