مجتمع

ممثلة اليونسكو بالمغرب: التراث له أهمية في التطور.. وهناك مخاطر تواجهه

أكدت كولدا الخوري، ممثلة المكتب الإقليمي لليونسكو بالرباط، أن التراث له أهمية خاصة في تطور المجتمعات، كما له دور في بناء السلام على مستوى عالمي، مشيرة إلى أن “التراث ليس موضوع جامد يتعلق بالحياة اليومية لكل فرد وكافة أشكال الحياة اليومية للمجتمعات، فالتراث مسألة شخصية وسياسية واجتماعية وثقافية واقتصادية”.

جاء ذلك، على هامش الملتقى الدولي الثاني، حول “دور الجماعات الترابية ومسؤولياتها في الحفاظ على التراث الثقافي وتثمينه”، الذي انطلق صباح اليوم الخميس بالرباط، والذي نظم تخليدا لليوم العالمي للمعالم التاريخية والمواقع الأثرية، تحت شعار “معا من أجل قارة إفريقية محلية فاعلة”.

وتابعت المتحدثة، أن “ما نواجهه اليوم في العالم العربي هو مشكلة الهوية خاصة بالنسبة للشباب، وما أدى بالمجتمعات بالتعلق بمفاهيم مجردة، وبالنسبة لنا فهم التراث وعلاقته بحاضرنا يمكن ان يكون من الأعمال المؤثرة فيما يعيشه شبابنا اليوم، والإمكانية في فهم تراث والتماهي معه والحفاظ عليه لتطوير مجتمعاتنا” تقول الخوري.

وأوضحت ممثلة المكتب الإقليمي لليونسكو بالرباط، أن هناك “عدة مخاطر تواجه التراث، سواء من حيث الكوارث الطبيعية أو تطور المدن العشوائي ومن نزاعات مسلحة، والمبادرات المقصودة في تدمير التراث”.

ولفتت الخوري، إلى أن “اليونسكو تعمل على مستوى المنطقة خاصة في المغرب، على دعم الدولة ومواكبتها في تطوير سياسة ثقافية”، مضيفة أن اليونسكو “تمد اليد للجميع للتعبير على التزامها بالعمل على مستوى افريقيا والمنطقة العربية، ونعمل بشكل وثيق مع الجماعات الترابية والمحلية لمجتمعات مستدامة، وتؤمن اندماج الجميع في المجتمع”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *