أدب وفنون

تفراوت تكرم  الريف والجزائر وسوس بمهرجان “تافسوت 2019” 

كشفت اللجنة المنظمة لمهرجان “تافسوت” للسينما الأمازيغية، عن لائحة المكرمين، برسم الدورة 12، والتي ستنطلق فعالياتها بمدينة تافروات مابين 25 و28 أبريل المقبل.

وفي هذا الإطار، تم اختيار مكرم عن كل صنف ابداعي، مع مراعاة المجال الجغرافي للمشتغلين في ميدان السينما الأمازيغية، ويقول كمال شهمات مدير الدورة عن هذه النقطة : ” ارتأينا أن نكرم السينما الجزائرية ضيفة الدورة 12، في شخص الفنان القبائلي ومخرج الأفلام السينمائية الأمازيغية يونس بوداود، وفي صنف السينما الأمازيغية الناطقة بتشلحيت تم اختيار فاطمة جوطان الممثلة أمازيغية، وفي صنف المسرح والكتابة والإخراج باللغة الأمازيغية الريفية، وقع الاختيار على  فاروق أزنابط قيدوم المسرحيين في الناظور.

تجدر الإشارة إلى أن المكرمين الثلاثة، أدوا للمشهد السينمائي الأمازيغي، الكثير من الخدمات، ففاطمة جوطان المتحدرة من منطقة سوس، والمعروفة بأدائها لجميع الأدوار الكوميدية والدرامية، شاركت مع ممثلين أمازيغيين في بطولة عدد من الأفلام، أهمها” ابنينيس”، بطولة نجم الكوميديا احمد نتاما ،و” تيكمي إشبوكن /منزل المشاكل”، إنتاج سنة 1991 وإخراج إبراهيم بوبكدي، والفيلم الامازيغي ” قمشيش” من بطولة فاطمة جوطان وأحمد بادوج، وفيلم “إويس نجداس/ابن الجدة”، وفيلم “أفوكو سوحوكو”، وفيلم “أجانغ اتفقيرت”، وفيلم الفيشطى نشيطان/حفلة الشيطان” ، وفيلم “تيروكزا إيتمغارت/رجولة امرأة”، و”لقيصت ن للا توفلا. د وضكالنس /قصة للا توفلا وصهرها”.

كما سيتم تكريم، يونس بوداود، الفنان القبائلي ومخرج الأفلام السينمائية الأمازيغية،الذي يتحدر من منطقة عين الحمام بتيزي وزو الجزائرية، من بين أشهر أفلامه، ”وردية نا ”، وفيلم  ”ثنايد ياما”( قالت لي أمي)، و”دا مقران”،  وفيلم ”أقلاغ نوغالاد”، أي (رجعنا)، الذي نال 3 جوائز بأوروبا، وتحديدا في بلجيكا وفرنسا.

ومن شمال المغرب، وبالضبط من جبال الريف الشامخة، سيتم تكريم فاروق أزنابط  قيدوم المسرحيين في الناظور، شخصية راكمت تجربة 40 سنة في الميدان، برصيد يتجاوز 14 مسرحية، يعتبره النقاد، منقذ المسرح الريفي من عزلته الضيقة، فسافر به داخل الوطن وخارجه، و وصل به إلى مجموعة من المهرجانات والإقصائيات.

بدأ مسيرته الفنية في مجال المسرح منذ السبعينيات بدار الشباب بمدينة الناظور، وانضم إلى عدة جمعيات ثقافية ومدنية( جمعية أهل الدربالة ، وجمعية إلماس ، وجمعية النهضة) ، وأحزاب سياسية وخلايا نقابية، ساهم في تأسيس مجموعة من الفرق المسرحية،كفرقة أپوليوس وفرقة أسام، حصدت انتاجاته جوائز قيمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *