“الوسيط” تراسل وزارة الصحة لاحتواء وباء “التهاب الكبد” بالفنيدق

كشف مرصد الشمال لحقوق الانسان، أن مؤسسة الوسيط دخلت على خط شكاية المرصد بخصوص ظهور التهاب الكبد الفيروسي بمدينة الفنيدق، مشيرة إلى أن المؤسسة راسلت وزارة الصحة من أجل اتخاذ التدابير اللازمة في هذا الموضوع.

جاء ذلك في مراسلة من مؤسسة الوسيط إلى محمد بن عيسى رئيس مرصد الشمال لحقوق الإنسان “ONDH”، اطلعت جريدة “العمق” على نسخة منها، بخصوص “عدم اتخاذ التدابير الاحتياطية والوقائية بعد ظهور وباء التهاب الكبد الفيروسي من نوع “أ” بالفنيدق”، وفق ما جاء في شكاية المرصد.

وكانت وزارة الصحة قد بعثث لجنة طبية للقيام ببعض التحليلات الطبية لتقييم مدى انتشار الوباء وتحديد مصدره بعد ظهور أزيد من 20 إصابة بأعراض الداء بمدينة الفنيدق،

وأوضح مرصد الشمال لحقوق الإنسان، أن “هذه اللجنة التي كان من المفترض أن تدوم مهامها ثلاثة أشهر، سرعان ما أنهت مهامها في أقل من 20 يوم”، وفق تعبيره.

حقوقيون: “الصحة” تتحمل مسؤولية “الفشل” في احتواء وباء بالفنيدق

إقرأ أيضا

وكان المرصد قد وجه انتقادات شديدة اللهجة، لوزارة الصحة، واصفا تدخلاتها بـ”العاجزة في اتخاذ إجراءات تحسيسية واحترازية ضد انتشار وباء التهاء الكبد الفيروسي، وسط صمت لمصالح مندوبية وزارة الصحة بالمضيق الفنيدق دون تدخلها حفاظا على سلامة وصحة الساكنة”، حسب نص الشكاية.

وأوضحت الشكاية، أنه “في الوقت الذي رفعت في المصالح الصحية بمدينة سبتة المحتلة للإجراءات الاحترازية والوقائية، بما فيها مباشرة مراقبة دقيقة لدينامية الاشخاص والبضائع على مستوى الحدود الوهمية، فإن المصالح الصحية للمضيق الفنيدق والسلطات المعنية تواجه الأمر باستهتار كبير”.

وأشار المرصد إلى أن ذلك يأتي “رغم أن منظمة الصحة العالمية حددت ثلاث مراحل للوقاية والمكافحة (أولية، ثانية وثالثة)، وعلى رأسها الحملات الإعلامية ورفع مستوى الوعي بجميع أنماط العدوى بالتهابات الكبد الفيروسية إلى تقليص انتقاله في المجتمع، وهي المراحل التي تتناسب وخطورة الوباء وانتشاره برقعة جغرافية معينة”.

* الصورة من الأرشيف