خارج الحدود

24 شهيدا وأكثر من 150 جريح في العدوان الإسرائيلي على غزة

ارتفعت حصيلة ضحايا التصعيد الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، منذ صباح أمس السبت، إلى 24 شهيدا وأكثر من 150 جريح، في حين قُتل 4 إسرائيليين إثر سقوط صواريخ تجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأعلنت وزارة الصحة استشهاد خمسة بينهم رضيعة وإصابة 8 مواطنين آخرين جراء الاستهداف الصهيوني لأحد أبراج الشيخ زايد شمال قطاع غزة.

وشهداء استهداف شمال قطاع غزة هم: الشهيدة الرضيعة ماريا احمد رمضان الغزالي 4 شهور، الشهيد احمد رمضان رجب الغزالي 31 عاما، الشهيدة ايمان عبد الله موسى اصرف 30 عاما، وعبد الرحيم مصطفى طه المدهون، الطفل عبد الرحمن طلال عطية ابوالجديان 12 عاما.

كما أعلنت الوزارة استشهاد: عبد الله عبد الرحيم المدهون (22 عاما)، وفادي راغب بدران (31 عاما)، وأماني المدهون (أبوالعمرين) 33 عاما، والجنين أيمن المدهون (9 أشهر) الذي استشهد في أحشاء والدته أماني، كما أعلنت الوزارة إصابة 154 مواطناً بجراح مختلفة جراء التصعيد الإسرائيلي المستمر لليوم الثاني على قطاع غزة.

وقبلها بوقت قصير، أفادت وزارة الصحة باستشهاد محمد عبد النبي أبو عرمانة (30 عاما) ومحمود سمير أبو عرمانة (27 عاما) بقصف في البريج وسط قطاع غزة.

ثم أعلنت استشهاد موسى حسين معمر (24 عاما) وعلي عبد الجواد (51 عاما)، وهاني حمدان ابو شعر 37 عاما متاثرا بجراحه وإصابة 3 آخرين بجراح مختلفة جراء الاستهداف الصهيوني لرفح.

واستشهد ثلاثة مواطنين، مساء اليوم الأحد، في حادثين منفصلين مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، هم: بلال محمد البنا، وعبد الله أبو العطا، في استهداف تجمع للمواطنين شرقي حي الشجاعية إلى الشرق من مدينة غزة، في حين استشهد مواطن ثالث هو حامد أحمد عبد الخضري (34 عاما)، وأصيب 3 في غارة نفذتها طائرات الاحتلال واستهدفت سيارة في شارع السدرة وسط غزة.

وأمر رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، جيشه بمواصلة “الضربات المكثفة” على غزة، وأعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق من اليوم، أنه جاهز لمواصلة التصعيد أياماً أخرى، كما استدعى لواء مدرعات إلى الحدود مع القطاع.

وأعلن المكتب الإعلامي للحكومة في غزة أن أكثر من 150 غارة إسرائيلية استهدفت نحو 200 مَعلم مدني في القطاع.

وأوضح المكتب في بيان، اليوم الأحد، أن القصف استهدف بنايات سكنية ومساجد وورش حدادة ومحال تجارية ومؤسسات إعلامية وأراضي زراعية.

وذكر أن الاحتلال قصف ودمّر سبع بنايات سكنية، فيها نحو 3 مؤسسات إعلامية، منها مكتب وكالة “الأناضول” التركية، واستهدف أربعة منازل أخرى ومحيطها بالصواريخ، وقصف مسجد المصطفى بمخيم الشاطئ للاجئين غربي غزة.

واستهدف القصف أيضاً 21 موقع تدريب، وأكثر من 17 نقطة رصد للمقاومة، وفق الإحصائية.

في حين قال جيش الاحتلال، اليوم: إنه استهدف أكثر من 120 موقعاً لحركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي”، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن نحو 250 صاروخاً أُطلقت من غزة باتجاه البلدات والمستوطنات الإسرائيلية المحاذية للقطاع.

وكان أحدث ضحايا الغارات فلسطينيَّين اثنين، استُشهدا في مخيم البريج، وسط القطاع، بعد استهداف طائرةٍ مجموعةً من الأشخاص. ولاحقاً، قالت “سرايا القدس”، الجناح المسلح لحركة “الجهاد الإسلامي”: إن الشخصين من عناصرها.

وفي وقت سابق، قال أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية بالقطاع، في بيان: إن “فلسطين أبو عرار (37 عاماً) استُشهدت وهي حامل، متأثرةً بجراحها التي أصيبت بها في الرأس، جراء الاستهداف الإسرائيلي شرقي غزة مساء اليوم”، في حين أعلنت “الصحة” استشهاد طفلة “فلسطين” الرضيعة من جراء القصف.

وقصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، المقر الرئيس لقيادة جهاز الأمن الداخلي غرب مدينة غزة، ما أدى إلى تدميره تمامًا.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية إياد البزم: إن “إقدام الاحتلال على هذه الجريمة، لن ينال من عزيمتنا، وجهاز الأمن الداخلي سيظل قائماً بمهامه الوطنية في ملاحقة عملاء الاحتلال، والمحافظة على استقرار الجبهة الداخلية، وحماية ظهر المقاومة، وسيقف بالمرصاد لأجهزة أمن الاحتلال ومخابراته، وإن صراعنا الأمني مع الاحتلال ما يزال مستمراً”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غير معروف
    منذ 5 سنوات

    حسبنا الله ونعم الوكيل اللهم عليك بالصهاينة واعوانهم اللهم انصر عبادك من أهل غزة فانت وكيلهم ونصيرهم

  • غير معروف
    منذ 5 سنوات

    هلا