اقتصاد، مجتمع

رباح: المغرب لن ينتج الكهرباء من الطاقة النووية (صور)

كشف وزير الطاقة والمعادن عزيز رباح، أنه ليس هناك استعمال نووي في إنتاج الطاقة الكهربائية بالمغرب، وأن استراتيجية المملكة تتضمن الإنتاج الشمسي والريحي والفحم والغاز.

وأضاف رباح خلال اللقاء التواصلي بالمركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية، اليوم الأربعاء، أن اللقاء يأتي في سياق عرض المؤسسات والإنجازات والبرامج في قطاع الطاقة والمعادن.

وأشار رباح إلى أن هناك نقاش عالمي حول أي نوع من الطاقة سيتم استعمالها، والمغرب منخرط في هذا النقاش، لافتا إلى أن المغرب لا ينوي إنتاج الكهرباء من الطاقة النووية.

مدير المركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية خالد المديوري، قال إن المركز يهدف إلى المساهمة في تنمية القطاعات السوسيو-اقتصادية، ويحرص المركز على تثمين أنشطته بإدماج برامجه ضمن استراتيجيات تنمية القطاعات السوسيو-اقتصادية الوطنية المرتبطة بالماء والصحة والصناعة والطاقة والتدبير المستدام للموارد الطبيعية، وذلك بشراكة مع الجهات والمؤسسات المعنية.

وأضاف المديوري، أن مساهمة المركز تتجلى في دعم الاستراتيجيات القطاعية من خلال تطوير البحث العلمي وإنجاز الدراسات الميدانية وتقديم خدمات الخبرة والتكوين والتحاليل المختبرية، وفق تعبيره.

وفي مجال الصحة يسعى المركز إلى المساهمة في تطوير وتوسيع استخدام المواد الصيدلانية المشعة في الطب النووي، والشروع في تسويق مادة اليود المنتجة محليا بمختبرات المركز بعد الحصول على رخصة التسويق المرتقبة في غضون الشهور المقبلة، وتطوير استعمال التقنيات النظائرية في ميدان التغذية، تطوير برامج للبحث العلمي للمساهمة في مكافحة السرطان.

ويعمل المركز على مستوى البيئة والموارد الطبيعية، على استعمال التقنيات النووية والنظائرية للمساهمة في التدبير المستدام والمتكامل للموارد المائية والتربة وحماية البيئة، والمساهمة في التدبير المستدام للموارد الطبيعية في ميدان الفلاحة عبر دراسة تآكل التربة ورصد تحركات الأسمدة والاستخدام الفعال لمياه السقي.

وأوضح مديوري، أن من أهم أنشطة المركز المساهمة في البرامج الوطنية المعتمدة لحماية البيئة من خلال تقييم الملوثات المشعة والكيميائية والبيولوجية في المجال البري والمحيطات.

وفي مجال الصناعة يهدف المركز إلى استعمال التقنيات النووية للمساهمة في تحسين طرق الإنتاج الصناعي وجودته وفي مراقبة جودة البنيات التحتية، وذلك عبر التكوين والخدمات في ميدان الفحوصات اللائتلافية والمسح الإشعاعي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *