الأشغال وصعوبة التنقل يحولان شوارع البيضاء لحلبة صراع السائقين

تعيش ساكنة البيضاء على واقع مر إثر اختناق جل شوارعها جراء الأشغال المنتشرة في كل مكان، الأمر الذي يخلق ازدحاما مروريا قاهرا للساكنة التي تستغرق ساعات طوال لقضاء أغراضها وسط توتر يتسبب في غالب الأحيان بحوادث سير تزيد من شدة الاختناق.

وتعرف جل الشوارع الحيوية بالعاصمة الاقتصادية للمملكة هذه الأيام على وقع الاختناق، خاصة بمنطقة  المعاريف، شارع الجيش الملكي، وشارع لالة الياقوت، وشارع الحسن الثاني، أنفا، الروداني، يعقوب المنصور، وغاندي.

وأعربت الساكنة عن انزعاجها من تلك الأشغال التي شيدت في آن واحد بالمدينة الاقتصادية للمملكة، بالإضافة إلى خروج جميع الموظفين في آن واحد إلى الدوام، الأمر الذي حول الشوارع إلى ساحة للمعركة وحلبة للتسابق مع الزمن للوصول إلى الهدف.

ويجد السائقين صعوبات كبيرة في ركن سياراتهم، بالإضافة إلى نشوب نزاعات حول المراكن الفارغة، إذ ينتح عنه مشادات كلامية وكلام نابي يترامى على مسامع المارة، مما يطرح تساؤلات عدة حول مستقبل المدينة.